وقال المطران إن عيد القيامة يفتح لنا أبعاداً جديدة وأُفقاً واسعة لا حدود لها، لأن المسيح بقيامته أعاد خلق العالم من جديد وأعاد إليه النقاء والطهارة
واستكمل: تبدأ طقوسنا مساء سبت النور فجر الأحد معلنةً بأن ملك المجد قام من بين الأموات وانتصر على الموت والشر، ناشراً الفرح الفصحي ليتمكن الإنسان بدوره أن يستكمل بناء مجتمع جديد مسالم مبني على المحبّةوالسلام والعدالة والأخوّة والتفاهم بين الناس.
واعتبر كريكور أن قيامةُ المسيح، تُبشِّر البشرية بحياةٍ جديدة تهتدي بنورِ البحث عن الحقيقةِ والبِّرِ والجمال، عن الحُبِّ والغفران. قيامةُ المسيح، أعطتنا طاقة رجاء ووثبة حياة أمام الحروبِ والمحنِ والصعوباتِ والهمومِوالمشاكلِ السياسيةِ والاقتصاديةِ والاجتماعية التي نعيشها اليوم في الشرقِ الأوسط وفي العالمِ أجمع.
وواصل: إنها طاقة نور تتوهج في قلبِ كلِّ مُحبٍّ لوطنهِ وعائلتهِ وكنيستهِومجتمعهِ ولعملهِ ورسالتهِ في هذا العالم.
كانت الطوائف الغربية قد احتفلت اليوم بعيد القيامة المجيد بينما تحتفل الطوائف الشرقية بأحد السعف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة