خطة قطر وتركيا الخبيثة.. ميليشيات تميم وأردوغان تستهدف المدنيين بطرابلس ثم تلصقها بالجيش.. المسمارى يرد: ضرباتنا دقيقة وتتفادى المدنيين.. ومحللون خليجيون: أنقرة والدوحة تلجآن لشخصيات ليبية كغطاء لبقاء مليشياتهم

الإثنين، 22 أبريل 2019 03:00 ص
خطة قطر وتركيا الخبيثة.. ميليشيات تميم وأردوغان تستهدف المدنيين بطرابلس ثم تلصقها بالجيش.. المسمارى يرد: ضرباتنا دقيقة وتتفادى المدنيين.. ومحللون خليجيون: أنقرة والدوحة تلجآن لشخصيات ليبية كغطاء لبقاء مليشياتهم تميم وليبيا
كتب أيمن رمضان - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فشلت كل المخططات التى دبرتها كل من قطر وتركيا لتفادى الخسائر التى تتلقاها مليشياتهم فى ليبيا بعد المعركة العسكرية التى يشنها الجيش الليبى ضد الإرهابية فى العاصمة طرابلس، فى الوقت الذى سعى فيه تنظيم الحمدين لتدبير خطة مفضوحة تتمثل فى استهداف مليشياتهم المدنيين ثم إلصاقها بالجيش الليبى

 

فى هذا السياق قال المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى اللواء أحمد المسماري، إن ضربات الجيش الليبى الوطنى  دقيقة ومحددة وتتفادى المدنيين فى طرابلس، مشدداً على أن الحرب شاملة ضد كافة الجماعات الإرهابية وأى تهديد أمنى يطال الأراضى الليبية.

 

وأضاف "المسمارى"، خلال مؤتمر صحفى أن عناصر تنظيم القاعدة الإرهابى وجماعة الإخوان الإرهابية ، سيطروا على مفاصل الدولة الليبية الاقتصادية فى طرابلس، بعدما سيطروا على الإدارات فى بنك ليبيا المركزى والاستثمارات الليبية فى الخارج ، مؤكدا أن ذلك الأمر يعد خطر دولى كون هذه التنظيمات مرتبطة بعناصر داخلية وخارجية تعمل على نهب أموال الشعب الليبيى، مشدداً على أن الجيش الوطنى ،  لن يسمح بذلك وسيقوم بالقضاء على كافة العناصر الإرهابية التى تعمل على نشر الخرب والدمار فى ليبيا.

 

وفى إطار متصل كشف تقرير بثته قناة "مباشر قطر"،ممارسات الميليشيات التابعة للنظام القطرى فى العاصمة الليبية طرابلس، مؤكداً أنهم يستهدفون المدنيين من أجل إلصاق ذلك بالجيش الوطنى الليبى، فى محاولة خبيثة لتقديم مبرر وهمى للمجتمع الدولى من أجل التدخل وعرقلة عمليات الجيش الرامية إلى القضاء على كافة العمليات الإرهابية.

 

وأكد تقرير قناة المعارضة القطرية، أن هناك تقدمات كبيرة يحققها الجيش الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر؛ فى عملياته الجارية بالعاصمة طرابلس من أجل القضاء على المليشيات المسلحة، والجماعات الإرهابية التى تدعمها أطراف خارجية، أبرزها تنظيم الحمدين الحاكم فى قطر وتركيا.

وأضاف التقرير ، أن الجيش الليبى ومن خلال عملياته فى طرابلس، تمكن من السيطرة على منطقة تمركز ما يُعرف بثوار طرابلس التى يقودها هيثم التاجوري، المدعوم من النظام القطري، حيث جاء به تميم بن حمد من أجل إنقاذ المليشيات التى تعرضت لهزائم متلاحقة فى العاصمة طرابلس.

 

وشدد التقرير ، على أن الضربات الموجعة التى يتلقاها النظام القطرى ومليشياته فى طرابلس اليوم، تنهى مشروعه التخريبى الذى بدأ فى ليبيا قبل سنوات عدة، من أجل السيطرة على مقدرات ليبيا وثرواتها الطبيعية، من خلال استغلال الأحداث التى شهدتها البلاد ضمن ما يُسمى بالربيع العربي.

 

بدوره فضح المحلل السياسى السعودى فهد ديباجي، المخطط القطرى التركى لإبقاء مليشياتهم فى ليبيا ، موضحا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أن أنقرة والدوحة تستعين ببعض الشخصيات الليبية كغطاء لبقاء مليشياتهم الإرهابية فى العاصمة طرابلس.

 

كما كشف أمجد طه، الرئيس الإقليمى للمركز البريطانى لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، خسائر المليشيات الإرهابية فى ليبيا، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": لحماية الإنسانية والأطفال والنساء صواريخ حزم الرجال التابعة للجيش الليبى تدك  مقرات المليشيات الإرهابية التابعة لنظامى قطر واردوغان فى طرابلس، وفرار جماعى للمليشيات من حى الأندلس ودمشق وفشلوم وغوط الشعال  وسط طرابلس وغربها.

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة