سقوط دعوات المقاطعة الممولة من الخارج.. وعى الشعب المصرى دهس تحت أقدامه إعلام الإخوان والمعارضة التافهة.. وطوابير الاستفتاء على التعديلات الدستورية تحبط خطة "خط أحمر" للإرهابية وأعوانهم من المتآمرين

الإثنين، 22 أبريل 2019 09:00 م
سقوط دعوات المقاطعة الممولة من الخارج.. وعى الشعب المصرى دهس تحت أقدامه إعلام الإخوان والمعارضة التافهة.. وطوابير الاستفتاء على التعديلات الدستورية تحبط خطة "خط أحمر" للإرهابية وأعوانهم من المتآمرين إرهاب الإخوان - صورة أرشيفية
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قبل أيام من الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وفى الوقت الذى كانت تجهز فيه الهيئة الوطنية للانتخابات خريطة بمقرات لجان التصويت ولجان عامة لعملية الفرز، وضعت جماعة الإخوان الإرهابية خطة من أجل تشويه الاستفتاء على التعديلات الدستورية، خطة مرصود لها ميزانية مالية ضخمة.

خطة الإخوان لتشويه التعديلات الدستورية، وضعها قيادات الجماعة الإرهابية ومجموعة من الشخصيات الموالية لها، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر، كل من القيادى الإخوانى عمرو دراج، ومحمد محسوب، وحمزة زوبع، بالإضافة إلى أيمن نور رئيس مجلس إدارة قناة الشرق الإخوانية، وقد وضعوا هذه الخطة من داخل فندق بتركيا لإحداث فوضى بالبلاد، ومحاولة إفشال عملية إجراء الاستفتاء على التعديلات الدستورية.

وضعت جماعة الإخوان آنذاك اسما لامعا لخطتهم إذ حملت الخطة اسم "خط أحمر" لترويجها على مواقع التواصل الاجتماعى، بالإضافة إلى تأسيس ما سموه تنسيقية فرق العمل الدولية من عناصر من التنظيم بكل من «فرنسا – بريطانيا – ألمانيا – الولايات المتحدة الأمريكية» للترويج لحملة «خط أحمر»، لإفشال التعديلات الدستورية، وقد اعتمدت هذه الخطة بشكل كبير على التواصل مع مؤسسات أجنبية.

واعتمدت الجماعة الإرهابية فى خطتها على 3 مراحل، الأول التنسيق والاتصال، والثانى النشر والإقناع، والثالث كان خلال أيام الاستفتاء وبعد إعلان النتيجة، ويتم ما يسمى «التنسيق والاتصال»، وهو يعنى التواصل مع مصريين موالين للجماعة بالداخل رافضين لعملية التعديلات الدستورية، ويستمر هذا التواصل طوال فترة الحملة، بالإضافة لفتح قنوات تواصل مع بعض الحركات الرافضة لتعديل الدستور بالداخل وبناء تنسيق قوى بين جناحى العناصر التى تعمل ضد الدولة داخليًا وخارجيًا حول فعاليات الحملة وتبادل المعلومات بين الفريقين، بينما "النشر والإقناع" من المرحلة الثانية من حملة خطة "الدستور خط أحمر" لجماعة الإخوان الإرهابية تمثل فى الترويج  أن هناك خطورة فى تعديل الدستور، حسب رؤيتهم وزعمهم، بينما المرحلة الأخيرة هى بعد أيام الاستفتاء وإعلان النتائج.

كما شملت خطة الإخوان الإرهابية توثيق رفض تعديلات الدستور وتستمر حتى بعد نهاية عملية الاستفتاء، وهو أمر ليس مستبعدًا فيه الاستعانة بوثائق وفيديوهات مفبركة من خلال زعم الحصول على توقيعات المصريين الرافضين لتعديل الدستور وجمع توقيعات وهمية، وإنشاء موقع إلكترونى يزعم جلب توقيعات الرافضين لتعديل الدستور، والقيام بحملة ترويجية لحث المصريين فى الداخل والخارج على التوقيع، وبث مواد دعائية وإعلانية على الموقع ضد التعديلات الدستورية.

خطة الإخوان وأعوانها من المعارضة الممولة رصد لها ميزانيات مالية ضخمة جدا، لكن كل ما فعله الإخوان وأعوانهم ذهب هباء منثورا، وفشل مخطط الجماعة بوقوف المصريين طوابير أمام اللجان للمشاركة فى عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية.

وعى الشعب المصرى وإدراكهم بالواقع وخوفهم على بلادهم دهس خطط الإخوان تحت الأقدام، وضاعت أموال الجماعة الإرهابية الحرام، وأصاب الجماعة باليأس والإحباط.

 

اليأس والإحباط يسيطر على الإخوان ومواليها

إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان الإرهابية، قال إن إقبال المصريين بقوة على لجان التصويت فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية أصاب جماعة الإخوان بالإحباط واليأس، مضيفًا: "جاء الإقبال الشعبى على صناديق الاقتراع فى التعديلات الدستورية 2019 صادما ومحبطا لقطعان الإخوان الضالة وجاءت الحشود التلقائية من المواطنين الذين ملأهم الشعور الوطنى ولديهم إصرار أن يسجلوا موقفا تاريخيا يضاف للمواقف التاريخية للشعب المصرى".

ويشير إلى أن "الدافع لهذه الحشود هو حماية الوطن ودعم الدولة فى مواجهة تحديات داخلية وإقليمية ودولية هذه الحشود أصابت قيادات قطعان الإخوان باليأس والبؤس والسعار والهياج وكشفت زيفهم وضآلة حجمهم وتلاشى تأثير منصاتهم التى ينفقون عليها المليارات سنويًا".

وتابع:" هذه الحشود وهذا الاقبال التاريخي للشعب المصري على صناديق الاقتراع معول هدم لجدران معبد التنظيم الإرهابي وسيكون زلزال يصيب التنظيم الارهابي بالتصدع وسيفقد قطعان الإخوان ثقتهم فى القيادات التى ادمنت الكذب والتدليس ولم تحترف إلا ترويج الأكاذيب ونشر الشائعات وسينقلب السحر على الساحر مسشتهدا بقول الله تعالى : "مَا صَنَعُوا ۖ إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ ۖ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَىٰ".

وقال إن تنظيم قطعان الإخوان راهن على أن يستجيب الشعب لتحريضهم ويصدق أكاذيبهم ولكن جاء الاقبال الشعبي على صناديق الاقتراع في التعديلات الدستورية 2019 صادما ومحبطا لقطعان الاخوان الضالة وجاءت الحشود التلقائية ضربة قوية لتنظيم الإخوان.

وبشأن حجم التمويل الذى تلقته الإخوان وقنواتها للتحريض ضد الاستفتاء على  التعديلات الدستورية قال الخبير في شؤون  الحركات الإسلامية إن التنظيم يصرف على  شركات العلاقات العامة ومنصات الكذب الإخوانية ما يزيد عن المليار دولار سنويا والدول هي التى تصرف هذه الميزانية وعلى رأسهم تركيا وقطر.

 

فشل ذريع لإعلام الإخوان المدعوم من قطر وتركيا

وفى نفس السياق أكد طارق أبو السعد الخبير في شؤون  الحركات الإسلامية أن كافة حملات التحريض الإخوانية التى بثتها عبر اعلامها ومؤتمراتها وندواتها فى الخارج أخفقت ولم يستجيب الشعب المصرى لهذه الحملات التحريضية رغم ضخامة التمويل الذى تم صرفه على تلك الحملات الإخوانية.

وأضاف طارق أبو السعد أن ملايين ما تم إنفاقها على منابر الإخوان خلال الفترة الماضية لمواصلة التحريض وتشويه الاستفتاء فشل تماما لتحقيق أى نتائج للإخوان، والتنظيم لم يكن يتوقع حجم الإقبال الكبير من قبل المصريين على لجان الاستفتاء بهذا الشكل وهو ما سيشكل إهدار لكل المبالغ الكبيرة التى أنفقتها الجماعة من أجل تمويل تلك الحملات.

وأوضح الخبير في شؤون  الحركات الإسلامية أن مقدمى البرامج الإخوانية- كمعتز مطر ومحمد ناصر وغيرهم- اعتمدوا على سلاح الكذب ونشر صور قديمة على أنها صور جديدة لذلك اصطدموا الإخوان بوعى الشعب المصرى لتفشل منابرهم الاعلامية ودعوات المقاطعة التى أخذوا يروجون لها خلال الفترة الماضية.

من جانبه أكد عبد الشكور الخبير في شئون الحركات الإسلامية أن قنوات الإخوان التى صرفت ملايين الدولارات على الحملة التحريضية التى شنتها الجماعة وحلفائها ضد التعديلات الدستورية ولكن حملتها التحريضية باءت بالفشل بعدما أقبل المصريين سواء داخل مصر أو المصريين فى الخارج بكثافة على صناديق الاستفتاء للادلاء بأصواتهم فى الاستفتاء على التعديلات  الدستورية لتذهب كل هذه الأموال أدراج الرياح وهى تلك الأموال التى أنفقتها قطر وتركيا على منابر الجماعة فى الخارج لمواصلة حملة التحريض.

وأضاف  الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية أن هذا التمويل ظهر بشكل واضح من خلال  افتتاح أيمن نور رئيس قناة الشرق الإخوانية قناة جديدة متخصصة فقط فى تشويه التعديلات الدستورية فهذه القناة جاء تمويلها من قطر كما أن توقيت ظهورها يعكس هدفها فى محاولة عرقلة الاستفتاء على التعديلات  الدستورية.

ولفت عبد الشكور عامر إلى أن الجولات التى نظمها الإخوان وعمرو واكد وخالد أبو النجا للكونجرس الامريكى بجانب فرنسا وتدشينهم ائتلاف حقوقى جديد بالتعاون مع بهى الدين حسن لإجراء سفريات خارجية كل هذا تم تمويله بشكل ضخم للغاية إلا أن كل هذه الزيارات التحريضية رغم ضخامة التمويل لم نجد أى نجاح.

ولفت الخبير في شئون الحركات الإسلامية إلى أنه رغم ملايين الدولارات التى تم صرفها على تلك القنوات الإخوانية وصحف عالمية لمحاولة تشويه تلك التعديلات الدستورية إلا أن الشعب المصرى رد على أرض الواقع واستطاع أن يهزم ملايين الإخوان والدول الداعمة للارهاب ويؤكد وقوفه إلى جانب الدولة المصرية ودعمه لعمليات البناء.

من ناحيتها أكدت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن إقدام الإخوان على نشر صور قديمة ومزيفة عن الاستفتاء على التعديلات الدستورية يعبر عن عقلية الإخوان وطريقة تفكيرهم العقيمة.

وأضافت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية والحرة، أن زمن "الزيت والسكر" انتهى بانتهاء الإخوان في مصر، فهم الذين اخترعوا هذه الطريقة لرشوة الفقراء للتصويت لهم في الانتخابات من البداية.

وتابعت داليا زيادة: اليوم المواطنون يشاركون من واقع إيمانهم بما يفعلون وليسوا مدفوعين بعواطف أو منساقين وراء شعارات كاذبة تتلاعب بالدين، لافتة إلى أن المشاركة الكثيفة في الاستفتاء كانت صفعة على وجوههم بعد كل ما صرفوه من أموال وعقدوه من مؤتمرات لتصوير مسألة التعديلات والاستفتاء على عكس حقيقتها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة