قالت صحيفة "التايمز" البريطانية، إن نواب حزب المحافظين فى البرلمان البريطانى منقسمون حول رحيل تيريزا ماى، زعيمة الحزب ورئيسة الوزراء بقدر ما هم منقسمون حول خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبى، فرغم أن جميعهم تقريبا يريدون مغادرتها إثر الفوضى السياسية الناتجة عن عملية "الخروج"، إلا أن موعد انسحابها هو ما يؤرقهم.
ويريد البريطانيون المؤيدون لخروج بريطانيا من التكتل من رئيسة الوزراء إجراء انتخابات على زعامة الحزب على أقصى تقدير بحلول نهاية الشهر المقبل - حتى لو تم رفض صفقتها المتعلقة بالخروج من قبل البرلمان.
وأوضحت "التايمز" أن اللجنة 1922 اجتمعت اليوم لمحاولة التوصل إلى صيغة ملائمة لانسحاب ماى، فمثلا سيعرضون عليها المغادرة فى شهر مايو أو تواجه تهديد تصويت جديد بحجب الثقة.
وقالت الصحيفة أن الانتخابات المبكرة على زعامة الحزب -خاصة مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون حل – ستصب فى مصلحة المرشحين الذى يريدون الانفصال عن الاتحاد الأوروبى بأى شكل، مثل بوريس جونسون ودومينيك راب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة