أكدت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن إقدام الإخوان على نشر صور قديمة ومزيفة عن الاستفتاء على التعديلات الدستورية يعبر عن عقلية الإخوان وطريقة تفكيرهم العقيمة.
وأضافت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية والحرة، أن زمن "الزيت والسكر" انتهى بانتهاء الإخوان في مصر، فهم الذين اخترعوا هذه الطريقة لرشوة الفقراء للتصويت لهم في الانتخابات من البداية.
وتابعت داليا زيادة: اليوم المواطنون يشاركون من واقع إيمانهم بما يفعلون وليسوا مدفوعين بعواطف أو منساقين وراء شعارات كاذبة تتلاعب بالدين، لافتة إلى أن المشاركة الكثيفة في الاستفتاء كانت صفعة على وجوههم بعد كل ما صرفوه من أموال وعقدوه من مؤتمرات لتصوير مسألة التعديلات والاستفتاء على عكس حقيقتها.
وكان مجلس النواب استغرق أكثر من شهرين فى مناقشة التعديلات الدستورية إعمالا لأحكام المادة 226 من الدستور المتعلقة بإجراءات التعديل، حيث ورد طلب التعديل لمجلس النواب مقدما من أكثر من خمس أعضاء المجلس، وتم مناقشة مبدأ التعديل فى اللجنة العامة، ثم عرض على الجلسة العامة من حيث المبدأ، وأحيل للجنة التشريعية لمناقشته وإجراء حوار مجتمعى بشأنه، ومنها عرضت التعديلات على الجلسة العامة ووافق المجلس عليها نهائيا بأغلبية 531 عضوا، بعد التصويت عليها نداء بالاسم.