أعلن رئيس وزراء سريلانكا رانيل ويكريمسينجه اليوم الثلاثاء، عن فشل محاولة استهداف فندق رابع خلال سلسلة الهجمات التى شهدتها البلاد قبل يومين، وقال إن المحققين يحرزون تقدما جيدا فى تحديد هويات الجناة، وأنه تم التعرف على هويات عدد كبير من مفجرى القنابل.
وأضاف رئيس الحكومة السريلانكية - فى مؤتمر صحفى نقلت شبكة (سكاى نيوز) البريطانية مقتطفات منه - أنه كان من الممكن منع سلسلة التفجيرات التى أسفرت عن مقتل وإصابة المئات أو على الأقل تقليل عددها.
وأوضح أن جميع من ألقى القبض عليهم على خلفية الهجمات يحملون جنسية البلاد، لافتا إلى أنه من المرجح وجود صلات خارجية خلف الهجوم، وأنه يجرى التحقيق فى زعم تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجمات.
وتابع رئيس الوزراء إن الحكومة تجرى تحقيقا فى وجود إخفاقات استخباراتية وأن الشرطة والجيش يعملان على مدار الساعة للحيلولة دون وقوع هجمات أخرى، مشيرا إلى أن بعض المشتبهين ما زالوا هاربين، وأن الشرطة مستمرة فى البحث عن مزيد من المتفجرات والمسلحين.
وردا على سؤاله حول ارتباط هجوم "كرايست تشيرش" بنيوزلندا بالتفجيرات الأخيرة فى بلاده، قال إن ذلك ممكنا إلا أنه لا يمكن الجزم بذلك الآن.
وشهدت سريلانكا - الأحد الماضى - سلسلة تفجيرات متزامنة ضربت 3 فنادق وعدة كنائس بالعاصمة كولومبو ومحيطها، فيما أعلن تنظيم "داعش" اليوم مسؤوليته عن الهجمات.
وكانت ثلاثة مصادر مطلعة قالوا إن مسؤولى المخابرات السريلانكية وصلتهم إخبارية بأن متشددين يوشكون على شن هجوم وذلك قبل ساعات من التفجيرات الانتحارية التى أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص فى عيد القيامة يوم الأحد.
وقال مصدر حكومى هندى إن ضباط مخابرات هنودا اتصلوا بنظرائهم السريلانكيين قبل ساعتين من أول هجوم للتحذير من تهديد محدد لكنائس.
وصرح مصدر دفاعى سريلانكى بأن تحذيرا وصل "قبل ساعات" من أول هجوم.
وقال أحد المصادر السريلانكية إن الهنود أرسلوا تحذيرا أيضا مساء السبت. وقال المصدر الحكومى الهندى إن رسائل مشابهة أُرسلت لضباط مخابرات سريلانكيين فى الرابع من أبريل نيسان وفى العشرين من الشهر.
ولم ترد الرئاسة السريلانكية ووزارة الخارجية الهندية على طلبات بالتعليق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة