قررت المحكمة العليا للطعون العسكرية، مد أجل الحكم فى طعن 9 متهمين على أحكام الإعدام والسجن التى تراوحت من السجن 3 سنوات وحتى المؤبد، فى القضية المعروفة إعلاميا بخلية استهداف سفارة النيجر، لجلسة 19 مايو المقبل.
وكانت المحكمة العسكرية قضت، بالإعدام شنقًا للمتهم محمد جمال، والمؤبد لـ4 آخرين بقضية "الهجوم على سفارة النيجر"، والتى أسفرت عن مقتل جنديين بقوات الأمن المركزي.
وقضت المحكمة بمعاقبة 12 متهما بالسجن المشدد 10 سنوات، والمشدد 5 سنوات لـ5 متهمين، والمشدد 3 سنوات لـ13 آخرين، وبرّأت 8، وانقضت الدعوى الجنائية تجاه متهم لوفاته.
والمتهمون بالسجن المؤبد كل من: عبد الرحمن إبراهيم محمد، ومهند حامد سالم، وإبراهيم إبراهيم محمود، وسارة عبد الله الصاوى، والتى كانت محالة إلى المفتى لأخذ الرائ الشرعى فى إعدامها إلا أنه تم الحكم بسجنها مؤبد، بالإضافة إلى السجن 15 سنة للمتهم محمد سعيد حسين بدوى.
وقضت المحكمة بمعاقبة المتهمين محمود محمد، وحازم محمود خاطر، وعبد الرحمن عبد الجليل، وعبد الله أحمد عبد الغنى، وأحمد محمد الجيزاوى، ومصطفى شكرى صالح، وأيمن محمود، ومحمد محمود حامد، ومحمد جمال ابو سليمان، وأثنان أخرين بالسجن 10 سنوات.
كما قضت بالسجن 5 سنوات لكلا من حسام مصطفى صدقى، ومحمد جمعة ربيع، ومعاذ أحمد عبده، ويوسف سيد محمد، وإبراهيم محمد ابو العلا، ومحمد خضراوى خلف.
والسجن ثلاث سنوات لكل من المتهمين عفت رمضان صادق، ورنا عبد الله الصاوى، وعبد الله صيرفى، ومصطفى محمد عزت، ومصطفى محمد عبيد، وأسامة سعيد محمد، ويحيى مصطفى صدقى، وعلاء الدين سعد الله، ويحيى حمدى، ومحمد سمير أحمد، وأحمد عادل عبد الرحمن، وعبد الله يوسف صابر، وعلى إبراهيم محمود.
وقضت المحكمة ببراءة كل من مرسى محمد إبراهيم، ومحمد محمد عبد الفتاح، وأحمد محمد رجب الجيار، وتامر محمد سيد، وجلال محمود، ومحمد جمال قرنى، وعمرو ربيع أحمد عبد الحافظ عثمان.
وكانت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، بإشراف المستشار تامر الفرجانى المحامى العام الأول للنيابة، كشفت أن "المتهمين قرروا ضرب السفارة للإعلان عن تواجد التنظيم فى قلب القاهرة وإقناعهم بهم، وأن أفكارهم كانت تعتمد على إحداث حالة من الفوضى فى البلاد لإجبار النظام السياسى الحالى على التخلى عن الحكم وفرض الشريعة وتطبيقها بالقوة، واعترف المتهمون أيضًا أنهم يبايعون أمير تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادى، خليفة للمسلمين.
وقال المتهمون خلال التحقيقات: إنهم "أنشأوا خلية استهدفت القيام بأعمال تخريبية فى البلاد، وإنهم رصدوا سيارات نقل الأموال والقوات المتواجدة أمام البنوك، وضباط وأفراد الشرطة الذين يتولون مواجهة مظاهرات جماعة الإخوان المسلمين، ومحلات المجوهرات المملوكة للأقباط".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة