عزت العلايلى: يجب توثيق بطولات المقاتل المصرى بالأعمال الفنية

الأربعاء، 24 أبريل 2019 10:20 م
عزت العلايلى: يجب توثيق بطولات المقاتل المصرى بالأعمال الفنية الفنان عزت العلايلى
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الفنان عزت العلايلى، إن  اللواء عمر عز الدين وأصدقائه من ابطال عملية "إيلات" اصحاب فضل على المصريين وسيخلدهم التاريخ، لافتاً إلى أن الفيلم الذى شارك فيه من أجل تخليد بطولات المصريين استمر تصويره لمدة عامان ، وتابع:" هناك بطولات كثيرة جداً قام بها المقاتل المصرى ..نعم لدينا أبطال عظماء كثر جداً فى المؤسسة العسكرية ويجب علينا تخليد بطولاتهم".

وأضاف "العلايلى"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "90 دقيقة"، الذى تقدمه الإعلامية جيهان لبيب، عبر فضائية "المحور"، أن العمل الفنى يؤثر فى المجتمع المصرى ويلقى الضوء على البطولات التى قام بها الأبطال المصريين فى مواجهة اعداء الوطن والمحتلين، مشدداً على ضرورة توثيق هذه البطولات من الأعمال الفنية.

وكان اللواء عمر عز الدين، أحد أبطال موقعة  تدمير ميناء "إيلات"، قال قال خلال حواره ببرنامج "90 دقيقة"، إن تحرير سيناء لم يأتى بالشئ السهل أو البسيط بل بالدماء والشهداء الكثر الذين بذلوا أرواحهم من أجل تحرير هذه البقعة الغالية من أرض الوطن، وعلى الأجيال الشابة أن تعلم مدى التضحية والفداء التى قدمها آبائهم من أجل حماية أمن وأمان الوطن والحفاظ على كل ذرة تراب منه، وتابع:"سيناء غالية علينا جداً".

 

وأضاف "عز الدين"، خلال حواره مع الإعلامية جيهان لبيب، ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع عبر فضائية "المحور"، أنه بعد نكسة 67 واحتلال الإسرائيليين لسيناء وظنهم أنهم امتلكوها للأبد كونها أرضهم منذ عهد سيدنا موسى عليه السلام، بدأت العمليات البطولية من قوات الجيش المصرى التى كبدت خسائر فادحة فى البشر والمعدات، مشدداً على أن ما يروجه الإسرائيليين بشأن أحقيتهم فى أرض سيناء محض كذب كون كلمة يهود لم تكن موجودة فى عهد سيدنا موسى، وتابع: "الحدود المصرية موجودة منذ عصر الفراعنة وسنظل نحافظ عليها إلى نفس فينا".

وكشف "عز الدين" أن المدمرة إيلات التابعة للعدو الإسرائيلى دمرت بالفعل ولكن ليس بالضفاضع البشرية ولكن بلنشات الصواريخ يوم 21 أكتوبر عام 67 أمام سواحل بورسعيد، بينما تم تدمير ميناء إيلات وسفن نقل الجنود والمعدات بالضفادع البشرية بعد ذلك التوقيت بعامان وبالتحديد فى 15 نوفمبر 69.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة