مع تفاقم الأزمة الاقتصادية فى فنزويلا بشكل أكبر، ومع معدل التضخم المقدر أن يصل إلى 10 مليون % بحلول نهاية العام الحالى، تضحى كثير من النساء بكل شىء مقابل الخروج من البلاد.
وتلجأ بعض السيدات فى فنزويلا إلى بيع شعرهن من أجل الحصول على الغذاء والدواء، وقالت صحيفة "النيوبو إيرالد" الأرجنتينية إن فاليرى دياز، امرأة فنزويلية اضطرت إلى بيع شعرها الذى رافقها منذ الطفولة من أجل 100 دولار لاستخدامها لمساعدة أسرتها وشراء هاتف محمول.
وأشارت الصحيفة، إلى أن بيع الشعر أصبح متكررا على نحو متزايد بين النساء من القطاعات الفقيرة فى فنزويلا، حيث أجبرتهن الأزمة الاقتصادية على التخلى عن جمالهن الشخصى، وهناك نساء لجأن إلى بيع شىء "لا يمكن تصوره"، وهو حليب صدروهن لتأمين لقمة العيش، بعد أن كن يعشن فى بلد غنى جدا، ويملك اقتصادا مزدهرا للغاية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى الوقت الحالى فى فنزويلا، البلد الذى يشتهر بملكات الجمال، تضطر النساء فيه لغسل شعرها بصابون غسل الأطباق والصحون، وذلك لأن سعر الشامبو أصبح أعلى بكثير من الحد الأدنى للراتب الشهرى الذى يعادل 4 دولارات.
وكثير من النساء والفتيات قد وقعوا ضحايا الإتجار بالبشر، لتجد تلك النسوة أنهن أصبحن أداة جنسية رخيصة لمهربى المخدرات وعصابات السلاح والمتمردين، بعد أن أخذت منهن عصابات الرقيق الأبيض جوازات سفرهن وأوراقهن الثبوتية، كما جرى اغتصاب واستغلالهم جنسيا.
وهناك فتيات صغيرات لا تتجاوز أعمارهن الـ14 عاما يلجأن إلى تقديم "خدمات جنسية" مقابل 7 دولارات لكل "خدمة"، فيما تمارس آخريات البغاء والدعارة.
كما تلجأ نساء فنزويلا إلى التخلى عن أطفالهن فى الشوارع بسبب عدم امتلاكهم الغذاء اللازم لاطعاهم، وكانت من بين تلك الحالات كانت لامرأة تخلت عن رضيعها وتركته بالشارع مع رسالة مكتوب بها "أنا فنزويلية، ولا أملك الغذاء الكافى لإطعام رضيعتى أنجيلا التى ولدت منذ أربعة أيام، وأنا أمر بحالة صعبة من نقص الغذاء والأموال بسبب الأزمة التى تمر بها فنزويلا".
كما دفع الفقر نساء فنزويلا لتعقيم أنفسهن قسرا أو الإجهاض ضمن جراحات مشبوهة وغير قانونية خوفا من إنجاب عدد كبير من الأطفال لا يستطيع ذووهم إيجاد مأوى ومأكل لهم بسبب ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية شديدة الصعوبة .
وتلجأ الكثيرات من النساء الفنزويليات إلى التعقيم القسرى حيث تحظر دولتهم الإجهاض بموجب القانون، ويتكلف تناول حبوب منع الحمل ما يعادل راتب 10 أشهر كحد أدنى بالحد الأدنى للأجور.
وأوضحت الصحيفة أنه من المتوقع أن تتعمق الظروف المعيشية هذا العام لما يقرب من 30 مليون نسمة فى البلد النفطى، مع تضخم مفرط قدره 10 مليون%، وانكماش اقتصادى بنسبة 25%، وبالتالى تراكم 6 سنوات من الركود.
عدد الردود 0
بواسطة:
أنسان
).:
يارب ارحم 😔😥
عدد الردود 0
بواسطة:
azza
لاحول ولاقوة الا بالله
يارب الطف بعبادك وارحمهم..يالطيف اللطف الطف بعبادك.. يالطيف اللطف الطف بعبادك
عدد الردود 0
بواسطة:
اسامه سعد
رحمتك يارب
بعيداً عن الديانات(اسأل الله العظيم رب العرش الكريم) ان بنزل عليهم بركات من السماء وان يحفظ نسأهم ويستر علي بناتهم واطفالهم اللهم امين يارب العالمين