وزير التعليم الإماراتى لـ"اليوم السابع": التعليم فى الوطن العربى يمر بمرحلة دقيقة

الأربعاء، 24 أبريل 2019 03:16 م
وزير التعليم الإماراتى لـ"اليوم السابع": التعليم فى الوطن العربى يمر بمرحلة دقيقة وزير التعليم الإماراتى مع محررة اليوم السابع
أبو ظبى ـ إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال وزير التربية والتعليم بدولة الإمارت حسين الحمادى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن التعليم فى الوطن العربى يمر بمرحلة دقيقة وحساسة خاصة فى ظل الانتقال من اقتصاد الثورة الصناعية الثالثة إلى الرابعة، وهذا يفرض العديد من المتغيرات والمتطلبات بسوق العمل.
 
 
أضاف الحمادى، فى تصريحاته أنه فى ظل هذه المتغيرات لابد من تغيير منهجية وأسلوب التعليم من التلقين إلى تعليم قائم على المعرفة بكافة اشكالها وتنميتها والابتكار وهذا يتطلب تغيير المنظومة التعليمية والتركيز فقط على مواد معينة تُعمل العقل وتنمى مهارات الطلاب خاصة مهارات الـ"soft skils، فى القرن 21 مؤكدا أن دولة الإمارات رائدة فى ذلك، إضافة إلى نجاحاتها المتعددة فى تحقيق الكثير من التطور فى مجال التعليم بشكل عام، يأتى ذلك فى سياق سعيها أن تكون فى المركز الأول فى مجال التعليم والتكنولوجيا.، حيث اتخذت عدة خطوات فى هذا الصدد مثل دمج التعليم العام تحت مظلة واحدة، وإطلاق منظومة الذكاء الاصطناعى 2030.
 
 
وعن أبرز التحديات التى تواجه العملية التعليمية فى الوطن العربى، قال إن مقازمة التغيير هى أكبر تحدى لأن الناس اعتادت سياسات تعليمية معينة، وهذا يحتاج التوعية وتدريب وتأهيل المعلمين فلا يمكن تغيير منظومة التعليم بدون تطوير مهارات المعلم ، وهذا يتطلب استثمارات كبيرة وإعداد دورات تدريبية،  والتنسيق مع الجامعات بحيث يكون الأجيال الجديدة من المعلمين مواكبين للمنظومة الحديثة، أن تواكب المناهج التطور التكنولوجى، وبالنسبة للتعليم العالى يجب تطور الجامعات وتنافس مستوى الجامعات العالمية وتطوير أدواتها وتطوير الجهود البحثية لتواكب التطور الصناعى والبرمجة والثورة الصناعية الرابعة وتدريب الطلاب لمواكبة احتياجات ومتطلبات أسواق العمل.
 
 
وأكد الحمادى أن مؤتمر Bett (قمة الحلول التعليمية بالشرق الأوسط وأفريقيا) حدث مهم يثرى المستوى التعليمى فى منطقة الشرق الأوسط بشكل عام وليس فى الإمارات فقط فنحن بالمنطقة نمر بمرحلة حساسة وصعبة والانتقال من ثورة صناعية إلى أخرى، وعلينا أن ندرك متطلبات هذه المرحلة وتأهيل أبنائنا لها.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة