تراجع اليورو إلى أدنى مستوى في 22 شهرا اليوم الخميس متأثرا بتعثر النمو في ألمانيا وحالة الضبابية السياسية في إسبانيا.
وألقى انخفاض غير متوقع في معنويات الشركات الألمانية الضوء على الفجوة بين البيانات الاقتصادية في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو.
وأرجأ البنك المركزي الأوروبي موعد أول رفع لسعر الفائدة لفترة ما بعد الأزمة حتى 2020 ومازال صناع السياسات يعبرون عن مخاوفهم بشأن النمو الاقتصادي.
وأثر ذلك على اليورو الذي شهد اليوم أسوأ أداء في أكثر من ستة أسابيع وانخفض 0.6% إلى أدنى مستوى في 22 شهرا عند 1.1141 دولار.
واستقرت العملة الموحدة لاحقا عند 1.1154 دولار.
وكتبت أنتي برايفكي المحللة لدى كومرتس بنك في مذكرة إلى العملاء "أوجه عدم التيقن السياسي تصنع مجتمعة مع المخاوف الاقتصادية مزيجا سيئا للغاية بالنسبة لليورو، لاسيما إذا كان الاقتصاد على الجانب الأخر من الأطلسي نشط."
ونزلت الكرونة السويدية 0.2% إلى 9.4190 كرونة للدولار وهو أقل مستوى في ستة أسابيع وذلك قبيل صدور قرار البنك المركزي السويدي الذي من المتوقع أن يبقي على سعر الفائدة دون تغيير.
وصعد مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى في 23 شهرا عند 98.189 مقابل سلة عملات منافسة في الليلة الماضية ليسجل ارتفاعا بأكثر من 0.5% وهو ما يرجع ذلك بدرجة كبيرة إلى ضعف اليورو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة