شارك الأمير وليام دوق كامبريدج والابن البكر للأمير تشارلز أمير ويلز، وهو الثانى على ترتيب العرش البريطانى، فى موقف إنسانى ولحظة مؤثرة مع أحد الناجين من هجمات مساجد كرايستشيرش بنيوزلاندا، وهى طفلة عمرها خمس سنوات، خلال زيارته المنفردة التى استمرت يومين لنيوزيلندا، بعد ساعات من حضوره لحفل فى أوكلاند كما ذكر موقع "dailymail".
ويقوم وليام بزيارة فردية تستمر يومين لنيوزيلندا بعد أن ترك زوجته كيت ميدلتون فى المنزل فى لندن، ومن المقرر أن يزور مستشفى المدينة يوم الجمعة للقاء مجموعة من الناجين الذين ما زالوا يتلقون الرعاية الطبية.
ويليام
وقد تحدث دوق كامبريدج مع أحد الأطفال الناجين من الحادث، وتدعى "ألن ألساتى" التى تتعافى فى مستشفى شارتشيب للأطفال فى أوكلاند، عن ابنته الأميرة شارلوت البالغة من العمر ثلاث سنوات.
استيقظت "ألن" من غيبوبتها فى وقت سابق من هذا الأسبوع بعد إصابتها بجروح خطيرة فى الهجوم المميت على اثنين من مساجد كرايستشيرش الشهر الماضى، والذى أودى بحياة 50 شخصًا.
دار حوار قصير بينه وبين الطفلة التى كانت تجلس فى سريرها بالمستشفى، بينما كان الأمير يجلس إلى جانبها، وسألت "ألن" ذات الخمسة أعوام عما إذا كان لديه ابنة، فأجاب: "نعم، إنها تدعى شارلوت، وهى فى نفس عمرك تقريبًا" لتبتسم الطفلة التى بدت على ملامحها السعادة بزيارة الأمير لها.
بدأ وليام زيارته التى استغرقت يومين لنيوزيلندا صباح يوم الخميس من خلال وضع إكليل من الزهور فى حفل فى متحف أوكلاند التذكارى للحرب، وستكون زيارة الناجين من الهجوم على كرايستشيرش الآن محور الاهتمام لبقية رحلة الدوق، وسيزور الأمير يوم الجمعة مستشفى المدينة للقاء حفنة من الذين ما زالوا يتلقون الرعاية قبل الاجتماع مع الجالية المسلمة فى المساجد التى ضربتها المدينة.
ومن المقرر أن يزور الأمير ويليام يوم الجمعة مستشفى كرايستشيرش ومسجد النور الذى استهدف فى الهجوم الإرهابى الذى وقع فى 15 مارس، وسيقوم بعد ذلك بزيارة مسجد لينوود ووضع إكليلا من الزهور فى النصب التذكارى الوطنى لزلزال أوى مانوا كانتربيرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة