مومياوات أسوان وسباق الانتخابات الأمريكية المبكر فى صدارة اهتمامات الصحافة العالمية.. قلق فى فريق ترامب الانتخابى من منافسة جو بايدين.. مخاوف من انتشار داعش فى آسيا.. واليمين الأسبانى يستعد لـ"غزو البرلمان"

الجمعة، 26 أبريل 2019 02:22 م
مومياوات أسوان وسباق الانتخابات الأمريكية المبكر فى صدارة اهتمامات الصحافة العالمية.. قلق فى فريق ترامب الانتخابى من منافسة جو بايدين.. مخاوف من انتشار داعش فى آسيا.. واليمين الأسبانى يستعد لـ"غزو البرلمان"
كتبت ريم عبد الحميد – فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الجمعة، بالعديد من التقارير منها تصريحات الرئيس ترامب عن تحقيقات روسيا وترشح جو بايدن فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ودور داعش فى تفجيرات سريلانكا حيث قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن هجمات سريلانكا التى وقعت يوم الأحد الماضى، وأدت إلى مقتل 250 شخص على الأقل، تشير إلى اتساع مدى تنظيم داعش الإرهابى.

 

ومع إعلان مسئولية خلية محلية تعهدت بالولاء لداعش عن الهجمات، تصبح التفجيرات التى استهدفت عدد من الكنائس والفنادق فى أنحاء متفرقة بالبلاد، واحدة من الهجمات الأكثر دموية التى نفذها التنظيم، حيث بلغ عدد الضحايا تقريبا ضعف عدد من سقطوا فى هجمات باريس عام 2015.

 

وبعد أربعة أسابيع فقط من إنهاء دولة خلافة داعش المزعومة فى سوريا والعراق، وبعد أربعة أشهر من إعلان الرئيس ترامب لأول مرة هزيمة الجماعة الإرهابية، فإن داعش يذكر العالم بطريقة دراماتيكية أنه ليس بحاجة للسيطرة على أراض ليمثل تهديدا كبيرا.

 

 

وكان ليث الخورى، المدير بمنظمة فلاش بوينت التى تقيم التهديد الإرهابى العالمى، قد قال يوم الأربعاء الماضى على تويتر إن داعش ليس فى حالة فوضى، ولم يتم هزيمته، فهو ليس بتنظيم يعتمد على أعضاء، بل إنه ماهر فى إعادة التنظيم وتعديل إستراتيجيته لتتناسب مع المشهد الأمنى المتطور حول العالم.

 

ويقول الخبراء إن الجماعة الإرهابية تعهدت ببساطة باستغلال الموارد التى لديها والسمعة السيئة التى اشتعرت بها. ومع خفض تسلسل قيادتها فى سوريا والعراق بشدة بعد الحملة العسكرية ضده، أصبح داعش غير مركزى وتحول إلى فروعه فى مناطق أبعد لنشر رسالته وأذاه.

 

ممياوات أسوان تزين "سى إن إن"

 

من ناحية أخرى، سلطت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية الضوء على اكتشاف علماء من مصر وإيطاليا لـ 34 مومياء على الأقل فى مدينة أسوان، والتى يعود تاريخها إلى أواخر حكم الفراعنة والفترة اليونانية والرومانية بين القرنين السادس قبل الميلاد والقرن الرابع.

 

وقالت الشبكة إنه إلى جانب المومياوات، عثر علماء الآثار على قطع أثرية منها فخار وأقنعة جنائزية ملونة وتماثيل خشبية. كما تم اكتشاف مزهريات من البيتومين تستخدم فى التحنيط وأيضا نقالة من المحتمل أنها كانت تستخدم فى نقل الجثث إلى القبر.  وأشار نص هيروغليفى سليم إلى أن المقبرة التى كانت مخبأة تحت الرمال كان يملكها زعيم تجارى يسمى "تى جيه تى".

 

أوضحت "سى إن إن" أن خالد العنانى وزير الآثار، قد دعا عالمة المصريات بجامعة ميلانو باتريشيا بياسينتينى لإجراء أعمال التنقيب فى أسوان. وقامت بياسينتينى بتوجيه أعمال الحفر مع عبد المنعم السعيد من وزارة الآثار، بينما قام المهندس جابرييل بيتيلى بتحديد موقع المقبرة، وقام فيما بعد بإنشاء عملية إعادة بناء ثلاثية الأبعاد للعناصر الموجودة داخلها.

 

وأدت الخطوات من أسفل إلى السطح للوصول إلى المقبرة التى تتكون من غرفتى دفن تم إغلاقهما بواسطة جدار.

 

وعثر علماء الآثار على حوالى 30 من الأجسام المحنطة فى الغرفة الرئيسة من الرجال ونساء والأطفال وحوالى أربعة أخرى نفى غرفة جانبية. وعثر على مومياتين أخرتين متداخلتين يعتقد أنهما لأم وطفلها.

 

ونشرت صحيفة "بولتيكو" تصريحات الرئيس ترامب التى وصف فيها تحقيق "الإف بى أى" فى حملته عام 2016 والتحقيقات المتعاقبة فى التدخل الروسى فى الانتخابات بمحاولة للإطاحة بإدارته.

 

وفى أول مقابلة تلفزيوينة يجريها ترامب منذ نشر تقرير المحقق الخاص روبرت مولر، قال ترامب لفوكس نيوز إن هذا كان انقلابا، مضيفا إنها محاولة للإطاحة بحكومة الولايات المتحدة.

 

وأصر ترامب على أن فريق المحقق الخاص روبرت مولر الذى حقق فى التدخل الروسى فى انتخابات 2016 قد أصبح متوحشا للعثور على شىء عن الإدارة، والذى لم يكن موجودا كما هو واضح.

وقال ترامب مرارا غن تقرير مولر لم يثبت أى تواطؤ مع الروس أو عرقلة للعدالة. ووصف ترامب التحقيق بأنه اضطهاد من قبل الديمقراطيين الغاضبين الذين يكرهون ترامب بشدة.

 

وقال ترامب "ليس لدينا علاقة مع الروس باستثناء أننا كنا أكثر صرامة مع روسيا مقارنة بأى إدارة أخرى فى 50 عاما". وتابع ترامب قائلا إن أعضاء حملته عانى بشدة نتيجة لتحقيق مولر، وأمضى المحققون العامين الآخرين يدمرون حياتهم.

 

ووصف ترامب تحقيق "الإف بى أى" فى سلوك حملته بأكبر فضيحة سياسية فى تاريخ أمريكا، وأنها أكبر من "ووترجيت" لأن فكرة أنه كان هناك انقلاب تعنى الكثير. فهذا لم يكن سرقة معلومات من مكتب فى شقق وترجيت، بل كانت محاولة انقلاب.

 

العجوز بايدين يربك حسابات فريق ترامب الانتخابى

علقت صحيفة "التايمز" البريطانية على إعلان نائب الرئيس الأمريكى السابق، جو بايدن، ترشحه لانتخابات الرئاسة 2020، وقالت إن بايدن هو أكثر منافس يمكن أن يخشاه فريق الرئيس دونالد ترامب.

 

وتقول الصحيفة إنه على الرغم من أن بايدن قد أجل دخول السباق، إلا أنه يخطط لحملة نشيطة، ولديه مزيد من الوقت لفعل هذا أكثر من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين الذين ينافسونه على نيل ترشيح الحزب الديمقراطى.

فقد جمع فريقه بيانات تتضمن أرقاما معبرة. وعندما سئل الناخبون الديمقراطيون عما إذا كانوا يريدون مرشحا يهزم ترامب أم مرشحا قويا فى القضايا والإيديولوجية،  اختاروا هزيمة ترامب بنسبة 55%، وهو ما عبر عنه بايدن فى رسالته التى أعلن فيها ترشحه أمس الخميس، حيث وصف بايدن فى الفيديو سباق 2020 بأنه معركة من أجل روح أمريكا، وأضاف أن القيم الأساسية لهذا البلد ووضعه فى العالم وديمقراطيته وكل شىء صنع أمريكا أصبح على المحك، وهذا هو السبب الذى جعله يعلن ترشحه فى انتخابات الرئاسة الأمريكية.

 

من ناحية أخرى، نقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن نشطاء حقوقيين قولهم إن السلطات فى المجر تحرم طالبى اللجوء المحتجزين فى البلاد الذين لم يستطيعوا أن يحصلوا على حق اللجوء من الطعام بشكل منهجى.

 

ووصفت لجنة هلنسكى المجرية، وهى منظمة حقوقية تعمل فى تقديم الدعم القانونى للموجودين فى مناطق العبور، هذه السياسة التى يقول فيها البالغون الذين تم رفض طلباتهم بأنهم يحرمون من الطعام، بأنه انتهاك حقوقى غير مسبوق فى أوروبا فى القرن  الحادى والعشرين.

 

وأضافت المنظمة فى بيان لها هذا الأسبوع إن هذا ربما يرقى إلى معاملة غير إنسانية وربما تعذيب بموجب قوانين حقوق الإنسان الدولية.. ووثقت المنظمة ثمانية قضايا تشمل 13 شخصا هذا العام عندما بدأ السلطات المجرية تقديم الطعام لهم فقط بعد تدخل المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان. وبعض اللاجئين ظل بلا طعام لخمسة أيام قبل صدور الأحكام.

 

وتقول "الجارديان" إن رئيس الوزراء المجرى القومى فيكتور أوربان قد بنى برنامجه السياسى حول تبنى نهج متشدد فى الهجرة وشيطنة اللاجئين والمهاجرين. وفى عام 2015، أمر ببناء سياج على طول الحدود الجنوبية مع صربيا ودائما ما يتحدث عن مخاطر الهجرة فى خطاباته، وقام بفرض ضرائب على المنظمات الأهلية التى تعمل على القضايا المتعلقة بالهجرة.

 

وتقول تايمز إنه على الرغم من أن السباق الديمقراطى مزدحم يضم 20 مرشحا، فإنه يتجه على الأرجح إلى منافسة بين ثلاثة أو أربعة اشخاص. ويتفوق بايدن هلى منافسين أقوياء مثل السناتور كامالا هاريس.

 

صحافة مدريد ترصد تحذيرات واشنطن لـ"أنصار مادورو"

قامت مجموعة من الناشطين المؤيدين للرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو باحتلال سفارة فنزويلا فى واشنطن، وعلقوا على واجهتها لافتات مكتوب عليها "لا للحرب من أجل النفط"، و"جوايدو ليس موضع ترحيب" ، و"ووقف الانقلاب".

 

ووفقا لصحيفة "الباييس" الإسبانية فإن الولايات المتحدة الأمريكية قالت إنها لن تسمح بهذا الانتهاك القانونى، وحذر إليوت أبرامز، ممثل الولايات المتحدة بفنزويلا، من أفعال هؤلاء الناشطين، مؤكدا "يجب أن يغادرونا".

 

فى الوقت نفسه، دافعت المجموعة المؤيدة لمادورو "اننا ضيوف الموظفين الدبلوماسيين التابعين لمادورو"، وقال وزير الخارجية الفنزويلى خورخى أريزا "هذه المجموعات من الناشطين لم تقترح إجراءات فقط مثل تلك التى تمت مشاهدتها من الاحتجاجات، ولكن أيضًا قانونية لحماية المقر الفنزويلى، فهى تساعدنا"، وقال لهم "مساعدتكم مرحب بها".

وعلى الجانب الآخر، حذرت فنزويلا ، واشنطن من الإجراءات المتبادلة إذا لامست مقرها الدبلوماسى، وحذر أريزا  الولايات المتحدة من أنها إذا لم تحترم مقرها الدبلوماسى ، فسوف تتخذ كاراكاس إجراءات متبادلة.

 

وقال أريزا: "هل اقترحنا دخول مقر سفارة الولايات المتحدة فى كراكاس؟ ولكن الآن، إذا فعلوا ذلك فسنضطر إلى التفكير فى الرد بالمثل، ونحن على أمل أن هذا لن يحدث".

 

وقال الوزير: "قبل أسبوع ، احتلت حكومة الولايات المتحدة بشكل غير قانونى مبنى قنصليتنا فى نيويورك ومبنيين الملحق العسكرى لفنزويلا فى واشنطن".

 

وقال أريزا: "هذه ممتلكات فنزويلا.. أى دخول لأنصار جوايدو يعتبر انتهاكا لاتفاقيات العلاقات الدبلوماسية".

 

 

ترامب يلهم حزب أسبانى.. ومخاوف من صعود اليمين

قالت شبكة "سى إن إن" على نسختها الإسبانية إن حزب فوكس اليمينى المتطرف يكتسب الكثير من القوة فى إسبانيا، قبل انتخابات 28 أبريل الجارى، مشيرة إلى أنه يسير على خطى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ويرفع شعار "جعل إسبانيا عظيمة مرة آخرى"، مشيرة إلى أن حزب فوكس يدافع عن وحدة إسبانيا خاصة أمام أزمة استقلال كتالونيا.

 

وحزب فوكس ، حزب يمينى متطرف يرأسه سانتياجو أباسكال، ولد عام 2013، ومنذ ذلك الحين، خاض بعض الانتخاابت ، لكنه لم يحصل على تمثيل برلمانى إلا فى ديسمبر 2018، فى الانتخابات الأندلسية، ولأول مرة فى التاريخ الحديث لإسبانيا يدخل حزب يمينى متطرف إلى الساحة السياسية، والمثير للقلق أنه يستطيع أن يفعل ذلك مرة آخرى ، وهذه المرة فى الانتخابات العامة فى 28 أبريل.

ويتعرض حزب فوكس للعديد من الجدل،خاصة فى مسألة الهجرة، حيث أنه يدافع عن ترحيل المهاجرين الغير شرعيين ويحرمونهم بشكل دائم من العودة إلى الأراضى الإسبانية، وكذلك ترحيل المهاجرين الذين يرتكبون جرائم خطيرة.

 

واقتراح آخر مثير للجدل هو إلغاء ميثاق الدولة بشأن العنف ضد المرأة ، وذلك أساسًا لأنه يحظى بدعم الأحزاب الإسبانية الرئيسية (اليمين واليسار). تقترح المنظمة اليمينية أنه بدلاً من الحديث عن العنف ضد المرأة ، هناك حديث عن "العنف داخل الأسرة".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة