رغم رحيلهم عن ناديهم الأصلي الذي برزت موهبتهم فيه وحققوا النجومية والشهرة وارتبطت اسمائهم بهذه الأندية، وارتدائهم "تيشرت" الغريم التقليدي لفريقهم الأصلي سواء الأهلي أو الزمال ، إلا أنهم رفضوا التنازل عن انتمائهم الحقيقي بعد اعتزالهم كرة القدم ويظهر ذلك بشدة في تصريحاتهم وردود أفعالهم التي تظهر الغيرة والانتماء لفريقهم .
رضا عبد العال
رضا عبد العال
اعتبرت صفقة انتقال رضا عبد العال من الزمالك الي الاهلي حديث الساعة في اوائل التسعينات ، حيث كان اللاعب الأبرز في صفوف الأبيض ولكن المارد الاحمر تمكن من ضمه ، ورغم مشاركته في صفوف الأحمر لعدد من المواسم الا ان انتماء عبد العال للزمالك بات واضحا للجميع من خلال تصريحاته الاعلامية ومواقفه مع الفريق الابيض .
طارق السعيد
طارق-السعيد
ظهرت نجومية طارق السعيد مع صفوف الزمالك بشكل مميز وأصبح أحد أهم اللاعبين في الكرة المصرية آن ذاك ولقب بـ "ريفالدو" الكرة المصرية ، وبعد فترة احتراف صغيرة في بلجيكا عاد طارق السعيد الي صفوف الغريم التقليدي للزمالك ، وخاض عدد كبير من المباريات مع الاهلي تحت قيادة البرتغالي مانويل جوزيه ، إلا أنه بعد اعتزال كرة القدم أظهر السعيد انتمائه الواضح لفريقه القديم الزمالك .
نادر السيد
علي نهج طارق السعيد ، انتقل نادر السيد الي الاهلي بعد فترة تألق كبيرة مع الزمالك جعلته الحارس الاول في مصر ولمنتخب الفراعنة ، ولكنه لم يظهر بنفس أداءه مع الشياطين الحمر خاصة أنه كان احتياطيا دائما لعصام الحضري الحارس الاساسي للفريق الاحمر ، وبعد رحيله عن صفوف الفريق ، ظهر انتماء نادر السيد واضحا للقلعة البيضاء رغم ارتداءه للتيشرت الاحمر.
محمد عبد الجليل
يعد محمد عبد الجليل أحد ابرز اللاعبين المهاريين فى تاريخ النادى الأهلى وكان له بصمته الواضحة مع الفريق منذ أن تم تصعيده لصفوف الفريق الأول من قطاع الناشئين عام 1998، وشكل مع زميليه الصاعدين عمرو أنور وعادل عبد الرحمن مثلث هجومى بديع، قبل أن يرحل عن القلعة الحمراء عام 1994 وينضم لصفوف الغريم الزمالك الذى لم يلعب له كثيرا، وكان له واقعة شهيرة عندما أعلن العصيان على مدربه فى الفريق الأبيض حينذاك أحمد رفعت وخلع قميص الفريق بعد استبداله فى أحد المباريات ورحل عن ميت عقبة بعدها.
أيمن شوقى
بعد حصوله على لقب هداف الدوري مع نادي الكروم موسم 1983-1984، انتقل للأهلي واستمر معه طوال 11 موسما حتى نهاية موسم 94 – 1995، في موسم 1985، كان شوقي ضم اللاعبين الذين قرروا التمرد، بعدما رفضوا الذهاب للتدريب واتفقوا على دعم مدربهم محمود الجوهري في أزمته ضد رئيس النادي صالح سليم، الأهلي وقتها خاض مباراته بالناشئين ووالده قاطعه بسبب هذا الموقف، ولم تكن مسيرته قوية مع الزمالك، كما كانت مع الأهلي، ودخل شوقي في صراع مع أحمد رفعت وفاروق جعفر، ليقرر الرحيل عن الزمالك، رغم أنه سجل 6 أهداف في 8 مباريات، ليلجأ لشكوى الزمالك أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم ويرحل عن النادي الأبيض، واستمر انتماءه الواضح للقلعة الحمراء .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة