فى أول قداس عيد لها بعد تجديدها، بدت الكنيسة الكبرى بالكاتدرائية المرقسية كعروس فى ليلة زفافها، حيث دقت أجراسها فى تمام التاسعة مساء لتعلن بدء صلوات قداس العيد، فانطلق الشمامسة للمقر الباباوي يصطحبون البابا تواضروس بالزفة حتى هيكل الكنيسة بعدما استقبله المصلون بالزغاريد بينما كان المعلم إبراهيم إسحق كبير مرتلى الكاتدرائية قد سبقه في ترتيل ألحان القيامة.