كشف هشام النجار، الباحث الإسلامى، الأسباب التى دفعت أيمن نور رئيس قناة الشرق الإخوانية، لوضع أسماء شخصيات سياسية مثل عمار على حسن وعبد العظيم حماد فى كيانات تحريضية فى الخارج دون الرجوع إليهم، ليخرجوا ويفضحوه.
وأشار النجار، إلى أن أيمن نور أورد تلك الأسماء ليوهم داعميه في الخارج أنه يتحرك في إطار شراكة قوية مع شخصيات معروفة داخل مصر، وهو ما يمنحه خطوة لدى مموليه ويدفعهم لتجديد الثقة به واستمرار منحه الدعم المالي .
وأضاف هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن الخطوة التى أعلن عنها أيمن نور جاءت بعد الفشل الذريع في مهمة عرقلة الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وذلك لمجرد التشويش على الحدث وعلى المشهد السياسي المصري.
وتابع الباحث السياسى: يشعر أيمن نور وغيره من المتحصلين على الدعم والمستفيدون من التمويل أن موقفهم بات ضعيفًا بعد فشلهم فى إقناع رعاتهم بأن لهم تأثير في الداخل المصرى، خاصة أن التعديلات الدستورية مرت دون أدنى تأثر بممارسات هؤلاء من الخارج، وبالتالى يخشون من الاستغناء عنهم ووقف تمويلاتهم، ولذا يخرجون سريًعا بافتكاسات غير مطبوخة جيدًا وغير كاملة النضج لأنها أعدت على عجل وبدون تأنى ليستبقوا أى إجراء من الممكن أن يتخذه الممولون ضدهم، ولذلك خرج مشهد المائة شخصية بهذا البؤس.
كانت فضيحة سياسية تمخضت عنها الدعوة التى أطلقها أيمن نور من مخبئه الاختيارى فى اسطنبول، عبر المنابر الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان "الإرهابية"، والمتعلقة بالتواصل مع مائة شخصية لمناهضة التعديلات الدستورية والتحريض ضد مصر، حيث كذب كثير من المعارضين الذين أدرج نور أسمائهم فى دعوته المشبوهة، من علاقتهم بالدعوة أو بـ"نور" نفسه، وأكدوا التزامهم بالمعارضة من الداخل المصرى، ووصفه دعوته بالتحريضية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة