بورصة الخواجات بالدورى المصرى.. دياز "قاهر القطبين" يتألق مع بيراميدز.. مصير جروس فى الزمالك مرهون بـ3 بطولات.. صعود أسهم جونيس بعد نجاة دجلة من الهبوط.. سيدومير على كف عفريت.. ولاسارتى الأهلى"حبة فوق وحبة تحت"

السبت، 27 أبريل 2019 04:00 م
بورصة الخواجات بالدورى المصرى.. دياز "قاهر القطبين" يتألق مع بيراميدز.. مصير جروس فى الزمالك مرهون بـ3 بطولات.. صعود أسهم جونيس بعد نجاة دجلة من الهبوط.. سيدومير على كف عفريت.. ولاسارتى الأهلى"حبة فوق وحبة تحت" لاسارتى وجروس ودياز
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت بورصة المدربين الأجانب فى مسابقة الدورى المصرى صعوداً وهبوطاً فى الأسابيع الأخيرة للمسابقة، لاسيما بعدما نجح بيراميدز فى تصدر ترتيب جدول المسابقة المحلية برصيد 63 نقطة، ويحل الأهلى ثانياً برصيد 62 نقطة، فيما يحتل الزمالك المركز الثالث بـ60 نقطة، وإن كان المتصدر لعب مباراتين أكثر من قطبى الكرة المصرية.

وفى السطور التالية نلقى الضوء على بورصة 5 مدربين أجانب فى المسابقة بعد مرور 30 جولة..

 

*رامون دياز

تولى الأرجنتينى رامون دياز مسئولية تدريب بيراميدز خلفاً لحسام حسن، الذى خسر أمام الزمالك لتقرر إدارة النادى إسناد المهمة بشكل انتقالى إلى أحمد حسن، وبعدها تولى المدرب الأرجنتينى المسئولية، والذى نجح فى وقت قصير فى إعادة بيراميدز للمنافسة على درع الدورى بقوة، لاسيما بعدما لعب 8 مباريات فاز فى سبعة منها وخسر واحدة، بينما لم يتعادل فى أى لقاء، وسجل لاعبوه 16 هدفا واستقبلت شباكه خمسة أهداف فقط.

 

أكبر انتصار حققه بيراميدز تحت قيادة رامون دياز كان على حساب سموحة في مسابقة الدورىالممتاز، وانتصر وقتها بأربعة أهداف دون رد، بينما الخسارة الوحيدة كانت أمام الجونة بهدفين مقابل هدف.

دياز حصد لقب "قاهر قطبى الكرة المصرية" بعدما نجح بيراميدز خلال أول مواسمه ببطولة الدورى فى الحفاظ على سجله خالياً من الهزائم أمام الأهلى والزمالك، ليحصل على 10 نقاط من أصل 12 أمام القطبين خلال الموسم الجارى (2018-19).

بيراميدز عزز بتلك النقاط صدارته للدورى منفردًا بعد خوض 29 مباراة، إذ فاز على الأهلى فى الدورين الأول والثانى بنتيجة (2-1) و(1-0)، وتعادل مع الزمالك (3-3) ذهاباً قبل أن يهزمه إياباً (1-0).

 

*جروس

رغم أن السويسرى جروس، المدير الفنى للزمالك، قاد الفارس الأبيض لصدارة الدورى منذ بداية المسابقة حتى خسرها فى الأسابيع الثلاثة الأخيرة لصالح بيراميدز، فضلاً عن التأهل لنصف نهائى بطولة الكونفدرالية، إلا أن المدرب السويسرى مازال مصيره مرهوناً بالتتويج بثلاث بطولات، هى الدورى وكأس مصر والكونفدرالية، وتنتظره مواجهات حاسمة، سواء على الصعيد الأفريقى أمام النجم الساحلى أو على الصعيد المحلى فى اللقاءات السبعة المتبقية بالمسابقة.

 

وتولى السويسرى كريستيان جروس تدريب فريق الزمالك فى يوليو من عام 2018، قاد خلالها الأبيض فى 27 مباراة ببطولة الدورى، فاز فى 18 وخسر فى ثلاث مباريات أمام النجوم والمصرى وبيراميدز، بينما تعادل فى 6 لقاءات.

*جونيس

طالب الكثيرون فى بداية الموسم بإقالة المدرب اليونانى جونيس، المدير الفنى لوادى دجلة، بعد تراجع أداء الفريق واقترابه من شبح الهبوط، حتى نجح جونيس فى تحويل مسار الفريق ليبتعد عن شبح الهبوط للقسم الثانى بأداء ونتائج متميزة.

 

وقاد جونيس دجلة فى 29 مباراة، فاز فى 9 وتعادل فى 7 وخسر 13 لقاءً، وسجل لاعبوه 36 هدفاً وتلقت شباكهم 42، وأعاد اكتشاف نجوم كثيرين بالفريق على رأسهم حسام عرفات.

*سيدومير

أصبح مصير البلجيكى سيدومير، المدير الفنى للإسماعيلى، غامضاً داخل قلعة الدراويش بعدما تراجع ترتيب الفريق الأصفر محلياً، بالإضافة لتوديعه منافسات دوري أبطال أفريقيا من دور المجموعات.

سيدومير هو ثالث مدرب يتولى قيادة الدراويش فى الموسم الجارى، حيث بدأ الفريق الموسم مع الجزائرى خير الدين مضوى، ثم البرازيلى جورفان فييرا الذى تقدم باستقالته بعد وداع كأس زايد للأندية الأبطال بالهزيمة فى ركلات الترجيح أمام الرجاء المغربى.

 

وقاد الخواجة البلجيكى سيدومير الإسماعيلى هذا الموسم 15 لقاءً فى الدورى، فاز فى 6 وتعادل فى مثلها وهزم فى ثلاث مباريات، وسجل الفريق 15 هدفاً وتلقى 14، ويحتل الدراويش المركز السابع فى جدول الدورى برصيد 37 نقطة بعدما لعب 28 مباراة.

*لاسارتى

مازال مشوار النادى الأهلى مع مدربه الأوروجويانى مارتن لاسارتى مجهولاً، بعدما بدأت رحلة الطرفين سوياً فى 17 ديسمبر الماضى تحت عنوان الأحلام الوردية واستعادة عرش الزعامة الأفريقية والمحلية، وعودة هيبة المارد الأحمر زعيم البطولات والألقاب داخل مصر وخارجها، لكنها سرعان ما تحولت إلى سراب أصاب الجماهير الأهلاوية فى مقتل بعد التعاقد مع كتيبة من الصفقات النارية.

 

تعاقد الأهلى مع لاسارتى خلفاً للفرنسى كارتيرون الذى أقاله مجلس إدارة القلعة الحمراء، برئاسة محمود الخطيب، بعد وداع البطولة العربية أمام الوصل الإماراتى، ومن قبلها الخروج الأفريقى وخسارة نهائى دورى الأبطال لصالح الترجى التونسى.

 

المدرب الأوروجويانى الذى قاد الأهلى لتحقيق فوز عريض على سيمبا التنزانى بخماسية دون رد فى دورى الأبطال، هو الفوز الأكبر فى رحلته مع المارد الأحمر، كان بطلاً لواقعة تاريخية لن تنسى من تاريخ نادى القرن، بعدما قاد الأهلى للخروج "المحبط" من دور الثمانية لدورى أبطال أفريقيا، إذ لم يكن الفوز 1-صفر على صن داونز الجنوب أفريقى كافيًا للتأهل بعد الخسارة بخماسية دون رد فى لقاء الذهاب قبلها، وهى الخسارة الأكبر فى تاريخ مشاركات الأهلى الأفريقية على الإطلاق.

 

لاسارتى قاد الأهلى فى 22 مباراة بواقع 14 مباراة محلية فى الدورى و8 مباريات فى دورى أبطال أفريقيا، نجح فى الفوز فى 16 لقاءً وخسر 4 مواجهات وتعادل فى مباراتين، وسجل لاعبو الأهلى تحت قيادته 37 هدفاً وتلقت شباكهم 14.

 

ومازال مصير لاسارتى مع الأهلى فى خطر فى ظل خسارة البطولة الأفريقية وعدم وضوح الرؤية فى التتويج بالدورى الذى يحل فيه ثانياً برصيد 62 نقطة، خلف بيراميدز المتصدر برصيد 63 نقطة، ويمتلك المارد الأحمر مباراتين أكثر.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة