رغم إعلان الرئيس الفرنسى عن نيته لتغيير بعض الإجراءات لكى يمتص غضب السترات الصفراء، فقد خرج جيريمى كليمان أحد قادة الاحتجاجات التى تقوم بها حركة "السترات الصفراء" فى فرنسا، وقال إن خطاب ماكرون الأخير غير مرضى بالنسبة لهم تماما، وقال "من المؤكد أن الرئيس سمعنا وفهم مطالبنا، لكنه لم يستجب لها كالعادة"، وأشار "لقد توقعنا رد الفعل هذا من قبله، وبالفعل كنا محقين".
ووفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية أضاف: "الرد سيأتى بالتأكيد من الشارع بداية من السبت، ككل سبت منذ 17نوفمبر 2018، وأن التظاهرات هى انعكاسات لخيبة الأمل التى نمر بها".
ولفت إلى أن "المحتجين يرون أن الرئيس الفرنسى ليس لديه نية لتغيير سياسته، ويؤكدون إصرارهم على مواصلة الاحتجاج".
ويشار إلى أن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون قد وعد بتخفيض ضرائب الدخل عن العاملين من الطبقة الوسطى، بعد شهور من الاحتجاجات الرافضة لزيادات فى الضرائب.
وجاء ذلك، فى خطاب ألقاه أمام صحفيين، للكشف عن سياسات منبثقة عما يعرف باسم "الحوار الوطنى الكبير"، الذى أطلقه قبل أسابيع، بهدف تهدئة غضب المحتجين.
وقال ماكرون، إنه يريد "تخفيض الضرائب لأكبر عدد ممكن من المواطنين، خصوصًا أولئك الذين يعملون من الطبقة الوسطى".