اتفاقية بين "الفاو" والمركز العربى لدراسات المناطق الجافة للاستفادة من حصاد الأمطار

الأحد، 28 أبريل 2019 12:59 م
اتفاقية بين "الفاو" والمركز العربى لدراسات المناطق الجافة للاستفادة من حصاد الأمطار الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وقع المركز العربى لدراسات المناطق الجافة والأراضى القاحلة (أكساد) اتفاقية جديدة مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بمصر لتنفيذ مشروعات مشتركة فى مجال حصاد الأمطار وتطبيق الممارسات الجيدة فى الزراعة ضمن حزمة من المشروعات تستهدف تحقيق التنمية المستدامة فى الساحل الشمالى ومحافظة مطروح.

وقال الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين ومدير مكتب "أكساد" فى القاهرة، إن الاتفاقية تشمل قيام المركز العربى لدراسات المناطق الجافة والأراضى القاحلة، بإنشاء 108 آبار جديدة لتخزين مياه الأمطار والممارسات الزراعية الجيدة فى عدد 125مزرعة تين وزيتون ولوز، وإنشاء  25 مزرعة زيتون نموذجية باستخدام نظم رى حديث اعتمادا على مياه الآبار كمصدر رى تكميلى.

وأضاف "خليفة"، أنه وفقا للاتفاقية الجديدة سيتم عقد ندوات إرشادية للمزارعين لتطبيق أحدث النظم الزراعية للحصول على أعلى إنتاجية تحت ظروف الزراعة المطرية، كما يركز المركز العربى على الحفاظ على جودة المنتجات الزراعية تحت الظروف المطرية بمطروح التى تتميز بانها منتجات عضوية وذلك من خلال استخدام أسمدة ومبيدات حيوية والابتعاد عن الأسمدة والمبيدات الكيماوية – الاتفاقية الجديدة ستغطى حوالى 2000 مستفيد من أهالى المناطق الصحراوية.

وأوضح مدير مكتب "أكساد" بالقاهرة، أن الاتفاقية الجديدة تأتى بعد أن تم الانتهاء من تنفيذ اتفاقية سابقة بين الطرفين والتى نفذ خلالها المركز العربى (اكساد) عدد 72 بئر مياه لتخزين مياه الامطار لاستخدامها بغرض توفير مياه الشرب للمواطنين، فضلا عن تلبية إحتياجات الثروة الحيوانية (ماعز-اغنام-ابل) والرى التكميلى للزراعات المطرية بالاضافة الى الممارسات الزراعية الجيدة لعدد 99 مزرعة تين وزيتون ولوز بالإضافة إلى تدريب المزارعين على التطبيقات الزراعية الحديثة – هذا وقد استفاد من هذه الاتفاقية نحو 1500 مستفيد من أهالى المناطق الصحراية بمطروح.

وأشار "خليفة"، إلى أن هذه الاتفاقيات والأنشطة التى يقوم به المركز العربى "أكساد"، تأتى فى إطار حرص المركز العربى على تعزيز المخزون المائى فى المناطق الصحراوية الجافة فى الدول العربية، بالإضافة إلى تطبيق أحدث التقنيات الزراعية الحديثة لزيادة إنتاجية المحاصيل تحت الظروف المطرية بالإضافة إلى الحفاظ على جودة تلك المنتجات العضوية.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة