حفلت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأحد، بالعديد من التقارير والتغطيات البارزة من مناطق متفرقة من العالم، كان فى مقدمتها تداعيات تفجيرات سريلانكا الدامية ولقاء الرئيس السيسى مع رئيس الوزراء الإيطالى فى بكين، إلى جانب تهديد حزب العمال البريطانى بمقاطعة الانتخابات الأوروبية.
اضطرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إلى الاعتذار عن رسم كاريكاتيرى نشرته فى طبعته الدولية، بعد أن وصفه البعض بأنه معاد للسامية لأنه صور رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو كلب صيد يحمل تحيط برقبته سلسلة بها نجمة داود، و يمسك به الرئيس ترامب الذى صوره الرسم كشخص أعمى يقود الكلب.
وبحسب ما ذكرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، فإن محررى الرأى بالصحيفة قدموا اعتذارا على حسابها على تويتر أمس، السبت، على هذا الكاريكاتير العدائى الذى ظهر فى الطبعة الدولية من عدد المجلة فى 25 إبريل.
وجاء الاعتذار بعد أن أثار الرسم انتقادات كثيرة من المؤيدين لإسرائيلعلى مواقع التواصل الاجتماعى، وذلك بعد أن نشر بجوار مقال لكاتب الأمريكى الشهير توماس فريدمان عن الهجرة.
وقال نيويورك تايمز فى بيانها على تويتر: " كاريكاتير سياسى فى الطبعة الدولية من صحيفة نيويورك تايمز تضمن إيحاءات معادية للسامية والتى تصور رئيس وزراء إسرائيل ككلب مرشد يضع طوق يحمل نجمة داود ويقوده الرئيس الأمريكى الذى يضع القلنسوة اليهودية. وكانت الصور مسيئة وكان من الخطأ نشرها... وقد تم حذفها منذ هذا الوقت".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى قد أعلن مؤخرا أن سيسمى إحدى مدن الجولان باسم ترامب، كشكر له بعد اعترافه بالسيادة الإسرائيلية على المرتفعات السورية المحتلة.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن التقشف الشديد فى بريطانيا والخفض فى ميزانيتها العسكرية قد أدى إلى تراجع حاد فى عدد القوات والعتاد والاستثمارات، مما جعل المحللين يحذرون من أن بريطانيا لم تعد قادرة على الدفاع عن أراضيها نفسها.
وأشارت الصحيفة إلى أن بريطانيا تظل قوة نووية وعضو فى مجلس الأمن الدولى، وهى واحدة من دول قليلة قادرة على أن القتال برا وبحرا وجوا، كما أن قدراتها الاستخباراتية فى الصدارة العالمية. لكن فى عالم ما بعد البريكست، فإن دور بريطانيا كقوة عسكرية سيكون حيويا لصورتها الذاتية ولنفوذها الجيوسياسى وعلاقتها بالولايات المتحدة.
إلا أن خفض الميزانية قد يساهم فى شكوك متزايدة فى واشنطن بشأن ما إذا كانت بريطانيا لا تزال قادرة على خوض حربا مع الجيش الأمريكى. فقد قدرت مكتبة مجلس العموم البريطانى أنه بين 2010 و2015، تراجعت الميزانية العسكرية البريطانية 8 مليار جنيه استرلينى، أو 10.5 مليار دولار، بنسبة خفض 18% مقارنة بميزانية 2009-2010. فالميزانية استقرت منذ هذا الوقت، لكنها لم تزداد بشكل لافت.
ويقول الخبراء إن فرنسا بدأت تحل محل بريطانيا تدريجيا باعتبارها الحليف الأوروبى الأول للولايات المتحدة عسكريا، مما يضعف العلاقة الخاصة بين بريطانيا وأمريكا، وهو أمر يبعث على القلق الشديد فى الوقت الذى يلقى فيه البريكست والانعزالية التى يتبناها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بضغوط على المسولين الأمنيين البريطانيين.
وفيما يتعلق بهجمات سريلانكا، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الهجمات التى وقعت الأسبوع الماضى سلطت الضوء على الفشل فى التعامل مع تحذيرات مسبقة بشان أعمال إرهابية.
ويقول رافايلو بانتوشى، مدير الدراسات الأمنية الدولية فى امعهد الخدمات الملكية المتحدة لدراسات الدفاع والأمن فى لندن، إن أى هجوم إرهابى فى تعريفه يكون فشلا استخباراتيا، فوظيفة المخابرات هو أن يبقوا على علم بهذه المشكلات ومنعها من الحدوث.
لكن الخبراء يقولون إن من معرفة ما هى المعلومات المهمة وما كان ينبغى أن تفعله قوات الأمن يكون أسهل بكثير فى مرحلة ما بعد وقوع الحدث. فمسئولو الاستخبارات يتلقون بشكل يوم الكثير من التحذيرات والنصائح، بحسب ما يقول سيث جونز، الخبير فى الإرهاب بمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية. ويضيف أنه قد يكون من الصعب الفصل بين ما هو أكثر أهمية وما هو ليس بذلك، مشيرا إلى أن المسئولين يرتكبون أخطاء.
وتوضح "واشنطن بوست" إنه بعد هجمات سبتمبر، أسست الولايات المتحدة مركز مكافحة الإرهاب الوطنى لسد الفجوات الاستخباراتية وضمان أن المعلومات القادمة يتم التعامل معها بالشكل المناسب. ففى عام 2016، وبعد أشهر من هجمات باريس، طالب النواب الفرنسيون بحل مماثل، وأشاروا إلى ضرورة أن يضمن مسئولى الاستخبارات الفرنسية مراقبة أقوى للإرهابيين المحتملين. وفى العام الماضى، خلص نواب البرلمان فى بريطانيا أن أجهزة الاستخبارات فى بلادهم فشلوا فى الاعتراف بمستوى الخطر الذى كان يمثله سلمان عبيدى الانتحارى الذى قتل 22 شخص فى حفل موسيقى باريانا جراند. وقالوا فى هذا الوقت إنه نتيجة لهذا الفشل، فإن الفرص الممكنة لوقع التفكير قد تم تفويتها.
الصحف البريطانية:
مدير الـCIA السابق ينتقد "مهاترات ترامب السيكوباتية" بعد حديثه عن مؤامرة ضده
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن جون برينان ، المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية ، انتقد "المهاترات السيكوباتية" للرئيس دونالد ترامب بعد أن وصف التحقيق الذي أجراه المحامي الخاص روبرت مولر في روسيا بأنه محاولة "انقلاب" على رئاسته.
أدلى ترامب بهذا التعليق في مقابلة عبر الهاتف على برنامج فوكس نيوز مساء الخميس واتهم شخصيات استخباراتية كبيرة ، بما في ذلك برينان ، بالتورط في المؤامرة المفترضة.
في حديثه إلى قناة MSNBC ، قال برينان: "لا أعتقد أنه أمرا غريبا على الإطلاق أن نستمر في سماع هذه المهاترات السيكوباتية من ترامب، الذى يزعم أنه تم بذل كل هذا الجهد لمحاولة منعه من الانتخاب أو محاولة الإطاحة به."
وأضاف قائلا "أرحب بأي نوع من التحقيق المستمر فيما يتعلق بما فعلناه خلال تلك الفترة الزمنية التي كنا فيها في الحكومة. لقد أدليت بشهادتي أمام الكونجرس ، وسأكون سعيدًا بذلك مرة أخرى. "
"مامى هيلبر" .. سيدة فى غزة تطلق تطبيق لمساعدة أمهات القطاع
سلطت صحيفة "الإندنبندنت" البريطانية الضوء على تطبيق جديد أطلقته نور الخضرى، سيدة من غزة باسم "مامى هيلبر"، أو مساعد الأم، وهو الأول من نوعه باللغة العربية حيث حيث يمكن للأمهات بضغطة زر أن تحصلن على النصائح من متخصصين في كيفية التعامل مع الأطفال والاتصال بمختصين بالعنف القائم على أساس النوع و مشاكل أخرى كثيرة تواجهها النساء.
وتقول منتجة الأفلام السابقة عن تطبيقها إنه حل بسيط لأحد أكثر المحرمات غير المعلنة في الشرق الأوسط: أن تكوني الأم التي لا تستطيع التأقلم". وأضافت فى حديثها لـ"الإندبندنت" أن "الجميع متوتر هنا في غزة. ليس لدينا سلام داخل أنفسنا. نتابع كل يوم في الأخبار: ماذا سيحدث بعد ذلك ، من الذي سيقتل ، أي مبنى سيُضرب؟ ".
وتابعت بالقول : "الأطفال يدفعون ثمن ذلك: الأم ، الأب ، العائلة كلها تحت الضغط".
وأوضحت إنها تريد ربط الأمهات بمستشارين محترفين متخصصين في علم النفس والأبوة والأمومة، لافتة إلى أنه "لا يمكنك ببساطة الذهاب إلى اختصاصي في ثقافتنا - عائلتك وزوجك لن يدعمون ذلك.. ومع التطبيق ، يمكنك الحصول على دعم سري".
يهدف التطبيق ، المسجل في ديلاوير ، إلى اختراق الحصار والحواجز والحدود ومساعدة النساء داخل غزة وعبر العالم الناطق بالعربية على كيفية الاعتناء بأطفالهن ودعمهن.
الإندبندنت: "National Action" اليمينية واصلت عملها فى بريطانيا رغم حظرها
كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن الإرهابيين النازيين الجدد واصلوا العمل والتجنيد في بريطانيا لأكثر من عامين حتى بعد أن حظرت الحكومة تنظيمهم.
وفي ديسمبر 2016 ، أصبحت National Action أول جماعة يمينية متطرفة تم حظرها كمنظمة إرهابية منذ الحرب العالمية الثانية ، لكن أعضائها شكلوا مجموعات جديدة تحت أسماء مختلفة لمواصلة الجهود لإشعال فتيل الحرب العرقية.
ورغم أن الحظر سمح باعتقال الأعضاء وسجنهم بموجب قوانين الإرهاب، إلا أن المجموعة "تخلصت من جلدها الجديد واستبدلته بآخر" عن طريق الانقسام إلى فصائل إقليمية من شأنها تفادي الحظر.
وأوضحت "الإندنبدنت" أنه بينما تم حظر جماعتين تابعتين للجماعة الأم وتحملان اسمين مستعارين - هما Scottish Dawn و NS131 - بعد تقارير إعلامية عن ارتباطهما بـ National Action ، استمرت الفصائل الأخرى في العمل.
وأكدت صحيفة "الاندبندنت" أن الشرطة ووزارة الداخلية يناقشان ما إذا كانت ستحظر الفصائل المتبقية للجماعة الإرهابية ، وسط جهود مكثفة لمكافحة التطرف اليميني المتطرف.
"العمال" يهددون بمقاطعة حملة الانتخابات الاوروبية حال عدم دعم استفتاء جديد
قالت صحيفة "الأوبزرفر" الريطانية إن نشطاء بارزين في حزب العمال حذروا، زعيم الحزب جيريمي كوربين من أنهم قد يقاطعون حملة الحزب للانتخابات الأوروبية ما لم يدعم استفتاء جديد على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، حيث تتزايد الضغوط على القيادة لدعم تصويت شعبي جديد.
تأتي هذه التحذيرات قبل اجتماع حاسم يوم الثلاثاء للجنة التنفيذية الوطنية العمالية (NEC) في حزب العمال والتي يتقرر فيها صياغة بيان الحزب للانتخابات الأوروبية.
وأوضحت الصحيفة أن مسألة ما إذا كان يجب تقديم التزام صريح باستفتاء جديد بشأن أي صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في الحملة المتعلقة بانتخابات البرلمان الأوروبى تسببت في زيادة التوتر عبر الحزب ، مع اتهام شخصيات بارزة قريبة من كوربين بمحاولة التراجع عن فكرة التصويت ، والتي تتمتع بدعم واضح من معظم أعضاء خزانة الظل.
وأشارت "الأوبزرفر" إلى غضب نواب "العمال" بعد تسريب مسودة من مكتب زعيم الحزب تتعلق بخطة الحزب للانتخابات الأوروبية، لكنها لم تشر إلى وجود نية لإجراء أى استفتاء آخر، لافتة إلى أن الاعتراض على المسودة أسفر عن إعادة صياغتها، وفقًا لمصادر كبرى داخل الحزب.
الصحافة الإسبانية والإيطالية:
صحف روما تبز لقاء السيسى مع رئيس وزراء الإيطالى ..وتؤكد: تجمعهما علاقات جيدة
أبرزت الصحف الإيطالية لقاء الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى مع رئيس وزراء روما جوسيبى كونتى، فى العاصمة الصينية بكين، وقالت صحيفة "المومينتو" إن هناك العديد من القضايا التى تجمع بين البلدين، من بينها مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، والتطورات الراهنة على الساحة الليبية، وهو ما يعكس استمرار العلاقات بين مصر وإيطاليا.
وأوضحت وكالة "آجى" الإيطالية أن إيطاليا تحتاج بشكل كبير إلى مصر فى التعامل مع الملفات الإقليمية على رأسها القضية الليبية التى يوليها الجانبان أهمية كبرى، ولذلك فقد استمع كونتى لخبرة السيسى فى هذا الأمر.
وأضافت الوكالة أن الرئيس المصرى أكد أن موقف مصر ثابت فى قضية الطالب ريجينى ومختلف القضايا المشابهة، وناقش الطرفان أهمية التوصل لحقيقة مقتله فيما أكد كونتى أن تلك القضية لا تؤثر على العلاقات بين البلدين.
سى إن إن: الفائز فى الانتخابات الاسبانية عليه التركيز على الاقتصاد
قالت شبكة "سى إن إن" على نسختها الإسبانية، إن لحظة الحقيقة تصل إسبانيا مع بدء الانتخابات العامة ، اليوم 28 أبريل، والتى ستعكس إرادة الإسبان،وسيتمكن أكثر من 36 مليون إسبانى من المشاركة فى الانتخابات، ويتم انتخاب 350 نائبا فى 52 مقاطعة: 50 مقاطعة ومدينتين تتمتعان بالحكم الذاتى: سبتة ومليلية.
وأكدت أن السياسة فى إسبانيا مستقطبة ، هناك نخب تسعى للحوار وحلول التوافق، مشيرة إلى أن استطلاعات الرأى تمنح بيدرو سانشيز، رئيس الحزب الاشتراكى ، الفوز ، ولكن بأعداد قليلة ، وبالتالى فإن الاتفاق مع اليسار لن يكون كافياً.
ووفقا للخبراء ، فإن أى كان من الفائز فى الانتخابات المقررة اليوم فإنه سيسعى للتركيز على تعزيز الاقتصاد وتوفير الوظائف، كما أن الحكومة القادمة سيتعين عليها تعزيز تحركها الإصلاحى لجعل الدولة أكثر تنافسية ولكن مع تحجيم تنامى الشعور بالشعبوية والقضايا الشائكة أو التى تحتاج إلى حل مثل الأحزاب الداعمة للانفصال فى كتالونيا والتى تدفع إلى استفتاء جديد.
ومع ذلك، فإن المفوضية الأوروبية تتوقع فى أحدث تقاريرها تباطؤاً فى أداء الاقتصاد، حيث ترى أن الناتج الإجمالى المحلى سيرتفع بنسبة 2.1% و1.9% فى العام الجارى و2020.
وقالت وزير الاقتصاد فى إسبانيا ،نادية كلافيانو، أن أهدف الاشتراكيين هو الحفاظ على جهود الإصلاح وجذب الاستثمار، معتبرة أن أساسات الاقتصاد قوية، ولكن كيفية استجابة المستثمرين للتغيير السياسى فى إسبانيا يعتمد على مدى سهولة تشكيل حكومة ائتلافية والشكل الذى تتخذه هذه الحكومة.
الصحافة الإيرانية..
وزير خاجية طهران تعمد الحديث لإعلام "ترامب" فى نيويورك والمتشددون ينتقدون مقترح تبادل السجناء
شغلت مقابلة وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف فى تلفزيون "فاكس نيوز" الأمريكى المعروف بقربه من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الصفحات الأولى من الصحف الإيرانية الصادرة اليوم، وجاء رد فعلين مختلفين فالصحف الاصلاحية، نظرت إلى الأمر وكأنه رسالة من الوزير الإيرانى للداخل الأمريكى، والمتشددة القت باللوم واعتبرته ضعف.
صحيفة "اعتماد" الاصلاحية كتبت "لماذا جلس جواد ظريف أمام صحفى فاكس نيوز، مقابلة مع أنصار وناخبى ترامب"، أما صحيفة "ايران" المقربة من الحكومة كتبت تحت عنوان "مقابلة مع منصة ترامب الاعلامية".
وقالت أنها تحظى بأهمية كونها أهم وسيلة اعلام أمريكية مقربة من الحزب الجمهوريى والشخصيات المقربة منه.. وتعتبر الفضائية الاخبارية المحببة لترامب والتى يتابع من خلالها بدقة الأخبار والتقارير بشكل يومى.وقالت الصحيفة أن ظريف استغل مهارته فى فن التباحث فى توجيه حديثه للإدارة الأمريكية،
أما صحيفة "كيهان" المتشددة مازالت تتمسك بخيار التهديد واطلاق الشعارات للولايات المتحدة والمنطقة، واعتبر أن ظريف يبعث برسائل ضعف لأعداء إيران، عندما يقدم اقتراح تبادل السجناء منتقدة ردود أفعال اعلام التيار الاصلاحى الذى رحب بالصفقة.
