كشف خالد أبو بكر، بالمستندات، مدى تآمر عناصر جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين إلى تركيا، على مصر والمصريين، بالإضافة إلى تلقيهم تمويلاً مالياً ضخماً من أجهزة استخبارات أجنبية، من أجل نشر الفوضى والعنف فى الداخل المصريين من خلال تأسيس صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى من أجل نشر الشائعات وخلق حالة من الاحتقان بين الشعب والدولة.
وشدد خالد أبو بكر، على أن هذه العناصر يتلقون من تمويلاً من دول، لافتاً إلى أن هناك تسريبات صوتية لإحدى المكالمات بين عنصرين إرهابيين تفضح مدى الخسة والدناءة التى يتمتع بها هؤلاء، وتابع: "أنتم تأكلون سحت وتقولون ذلك لأنكم تتلقون تمويلاً من أعداء الوطن.. الله يلعن أبو اليوم اللى شفناكم فيه.. أنتم جبتم العار لأهلكم.. تشبه بلدك على أساس أنها عسكرى فى شطرنج وتمجدون فى أردوغان".
من جانبها علقت الإعلامية لبنى عسل، قائلة: "ذلك يدعونا إلى التعرف على عدونا وكيف يفكر فى تفكيك الوطن وشحن المصريين من خلال نشر الشائعات من خلال مواقع التواصل الاجتماعى ووسائل الإعلام التابعة له"، مشددة على أن حب الوطن والحفاظ على استقراره وأمنه يعد مسئولية كل مصرى غيور على وطنه وعاشق لبلده.
وأكدت "لبنى عسل"، أن العناصر الإرهابية أطلقت العديد من الصفحات عبر الفيسبوك والسوشيال ميديا من أجل ترويج أفكارهم المتطرفة والعنيفة إلى جانب نشر الشائعات.
وأضاف ماهر فرغلى خبير فى شئون الجماعات الإرهابية، خلال مداخلة هاتفية، أن هؤلاء مجموعة من الخونة والجواسيس الذين يتآمرون على وطنهم ويتلقون تمويلاً خارجياً من أجل نشر الإرهاب والعنف فى مصر، وتابع: "الإخوان فقدوا القدرة على الحشد وما يفعلونه على السوشيال ميديا من أجل إرضاء من يراعهم مادياً والحصول على أموال منه".
وأكد الخبير فى شئون الجماعات الإرهابية، أن عناصر جماعة الإخوان فقدت القدرة على الحشد، ومكتب الإرشاد يتحرك من قبل أجهزة مخابرات عالمية، مشددا: الإخوان لا يملكون أى قرار وأصبحوا أداة فى يد أجهزة مخابرات أجنبية، وتابع: "لابد من محاسبتهم على خيانتهم للوطن والأنفس التى راحت ضحية لمخططاتهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة