شن خالد فوزى، القيادى بالدعوة السلفية، هجوما على الصوفية فى مصر، قائلا إنها قائمة على البدع والضلال والفسق، وتعاطى المخدرات.
وأضاف القيادى بالدعوة السلفية عبر موقع "صوت السلف" التابع للدعوة السلفية، صار هَمُّ غلاة المتصوفة الوصول إلى الغاية فى الفناء فى توحيد الربوبية، وهو درب الاتحاد بحيث يرى أنه لا يوجد خالق ومخلوق، وأن جميع الموجودات لا حقيقة لوجودها غير وجود الله، فكل شيء -فى زعمهم- هو الله تجلى فيه، وما إلى ذلك مِن الترهات الكفرية.
وتابع قائلا: "إن الثابت عند العلماء أن الصوفية فيما بعد نقلوا كثيرًا مِن نظامهم عن التشيع، وبالتالى فإننا ندرك أسباب انتشار التصوف فى مصر الفاطمية، وسماح العبيديين للصوفية بالانتشار فى بلادهم؛ هذا بالإضافة إلى أن الصوفية مذهب أخلاقى يمكن استغلاله، فقد استغل العبيديون التصوف لمنع الثورات عليهم مِن جهةٍ، ولنشر مذهبهم مِن جهة أخرى؛ إذ يلتقى التصوف والتشيع فى كثيرٍ مِن الأصول والمبادئ، والتصورات المخالفة للواقع، كما أن التصوف شابهه نزعات فلسفية قوية.
من جانبه رد الشيخ عبد الخالق الشبراوى، شيخ الطريقة الشبراوية الصوفية، على الهجوم على أبناء الطرق الصوفية، قائلا: إن السلفية هم الوجه الآخر للإرهاب فى مصر، وهم موالون لجماعة الإخوان الإرهابية، ويريدون زعزعة العقيدة لينتصروا للفكر الداعشى.
وأضاف فى تصريح صحفى، أن هؤلاء جهلة ولا يفهمون أى شىء فى الدين، وهؤلاء هم أهل الشر، ويلقون التهم جزافا بدون حق فى أبناء الطرق الصوفية ومنهجهم.
وتابع أن هؤلاء السلفية هم سبب فى انتشار الأفكار المتطرفة والهدامة فى المجتمع فهم جهلة ولا يمتون، وأصبحوا خطرا على الوطن، وهم سبب انتشار الفكر المتطرف وسوء الفهم من خلال الافكار التكفيرية، فبداية تجديد الخطاب الدينى تبدأ من مواجهة هؤلاء التكفيريين والمرتزقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة