"نيويورك تايمز" تُجبر على الاعتذار عن كاريكاتير صور نتنياهو فى هيئة "كلب"

الأحد، 28 أبريل 2019 10:57 ص
"نيويورك تايمز" تُجبر على الاعتذار عن كاريكاتير صور نتنياهو فى هيئة "كلب" كاريكاتير نيويورك تايمز
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اضطرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إلى الاعتذار عن رسم كاريكاتيرى نشرته فى طبعته الدولية، بعد أن وصفه البعض بأنه معاد للسامية، لأنه صور رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو كلب يحيط برقبته طوق تتدلى منه نجمة داود، ويمسك به الرئيس ترامب الذى صوره الرسم كشخص أعمى يقود الكلب.

 وبحسب ما ذكرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، فإن محررو الرأى بالصحيفة قدموا اعتذارا على حسابها على تويتر أمس، السبت، على هذا الكاريكاتير العدائى الذى ظهر فى الطبعة الدولية من عدد المجلة فى 25 إبريل.

  وجاء الاعتذار بعد أن أثار الرسم انتقادات كثيرة من المؤيدين لإسرائيل على مواقع التواصل الاجتماعى، وذلك بعد أن نشر بجوار مقال لكاتب الأمريكى الشهير توماس فريدمان عن الهجرة.

 وقال نيويورك تايمز فى بيانها على تويتر: "كاريكاتير سياسى فى الطبعة الدولية من صحيفة نيويورك تايمز تضمن إيحاءات معادية للسامية والتى تصور رئيس وزراء إسرائيل ككلب مرشد يضع طوق يحمل نجمة داود ويقوده الرئيس الأمريكى الذى يضع القلنسوة اليهودية. وكانت الصور مسيئة وكان من الخطأ نشرها... وقد تم حذفها منذ هذا الوقت".

كان رئيس الوزراء الإسرائيلى قد أعلن مؤخرا أن سيسمى إحدى مدن الجولان باسم ترامب، كشكر له بعد اعترافه بالسيادة الإسرائيلية على المرتفعات السورية المحتلة.

 

 










مشاركة

التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

والله اللي عمل الصورة ديه فنان ومعلم

صورة بالف معنى 

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالراضى نوح

صورة بمليون معنى ومعنى

لو التايمز جريده حرة كانت رفضت ان تعتزر ولا ترفع الصورة من النشر لان الصورة واقعيه كما يدور فى النفوس حول العالم /////// 

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل

أليست حرية رأى الأن

أين الأن حرية الرأى المزعومة التى يتشدقون بها الأن فعندما قاموا بنشر الصور المسيئة للرسول سيدنا محمد سيد البشرية جمعاء إعتبروا أن ذلك حرية الرأى ودافعوا عن ذلك دون أدنى إعتذار لسيد البشرية ونبى الاسلام فهذا يدل على أنهم لا يعرفون سوى منطق القوة سواء سلطة المال أو المنفعة أو القوة بشتى صورها وهذا أيضا يدل على ضعف العرب ومهانتهم فى أعين الغرب.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة