توجهت أسرة الشاب الفلسطينى سامر سميح شعبان، اليوم الإثنين، للرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، بطلب توفير الحماية لنجلهم المعتقل فى السجون التركيّة، منذ بداية شهر أبريل الجاري، مؤكدة أنه تمّ إبلاغ الأسرة بشكل رسمي، بوفاة الشاب سامر في السجن، من قِبَل جهة رسمية في السلطة الوطنية برام الله، وبعد أربع ساعات تم نفْيِ الخبر، من قِبَل نفس الجهة، والتأكيد على أنّ المتوفّي هو زميله المعتقل "زكي مبارك حسن"، واعتذروا للخطأ الذي تمّ.
وتقدمت أسرة الشاب الفلسطينى سامر بمناشدة عاجلة للرئيس محمود عباس لأبو مازن للتدخّل السريع، وتوفير الحماية القانونية الكاملة، للشاب الفلسطينى سامر سميح شعبان، والعمل على إطلاق سراحه في أقرب وقتٍ ممكن، وعودته لأهله وذويه سالمًا.
ياتى ذلك بعد اغتيال السلطات التركية الشاب الفلسطينى زكي مبارك داخل سجون أنقرة، وترويج أكاذيب حول حقيقة مقتل الشاب عبر وسائل الإعلام التركية والقطرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة