دعم الإرهاب وقمع القبائل جرائم قطرية لا تسقط بالتقادم.. 3 رجال تصدوا لعبث تنظيم الحمدين.. "بن سحيم" شاهد على قمع الحمدين لأسرته.. و"بن على" رجل هز عرش تميم فاستحل أمواله.. و"الغفران" فضحت سلوك آل ثانى فى الخارج

الإثنين، 29 أبريل 2019 05:00 ص
دعم الإرهاب وقمع القبائل جرائم قطرية لا تسقط بالتقادم.. 3 رجال تصدوا لعبث تنظيم الحمدين.. "بن سحيم" شاهد على قمع الحمدين لأسرته.. و"بن على" رجل هز عرش تميم فاستحل أمواله.. و"الغفران" فضحت سلوك آل ثانى فى الخارج تميم والقبائل القطرية
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعم الإرهاب وإيواء الجماعات الإرهابية فى الدوحة مرورا بالتنكيل بالشعب القطرى وصولا لتمويل التنظيمات المسلحة فى المنطقة، كلها جرائم لا تسقط بالتقادم، ارتكبها آل ثانى الأسرة الحاكمة، ولا تزال تمارس أبشع أنواع العنف والتنكيل بكل من يفضح سلوكها، بالنفى والتشريد تارة، وسحب الجنسية والتنكيل بأبناء القبائل، ومع اقتراب اتمام المقاطعة العربي لهذا النظام عامها الثانى، مازالت تواصل القبائل القطرية نضالها بإصرار من أجل إنقاذ بلادها من الخراب على يد الأمير تميم بن حمد آل ثانى بعد الخسائر الفادحة التى ألمت بالبلاد جراء هذه السياسيات.

بن سحيم شاهد على قمع الحمدين لأسرته

الشيخ سلطان بن سحيم بن حمد بن عبدالله بن قاسم آل ثانى، هو الابن الثامن للشيخ سحيم بن حمد بن عبدالله آل ثانى، أول وزير خارجية لدولة قطر، ووالدته هى الشيخة منى بنت جاسم بن محمد آل حسن الدوسرى، أعلن دعمه للمعارضة ومساعى الشيخ عبد الله بن على آل ثانى، من كبار قبائل قطر إعادة ترتيب البيت القطرى.

وعانى بن سحيم من قمع قوات الأمن القطرية لأسرته ففى 17 أكتوبر العام 2017 اقتحمت قوات تميم قصر بن سحيم آل ثانى فى الدوحة، وقامت بمصادرة نحو 137 حقيبة وعدداً من الخزائن الحديدية تحوى جميع وثائق ومقتنيات الشيخ سلطان، وكذلك مقتنيات والأرشيف الضخم لوالده سحيم بن حمد آل ثانى وزير الخارجية السابق الذى يشكل ثروة معلوماتية وسياسية رفيعة القيمة، ويمثل تسجيلاً دقيقاً لتاريخ قطر وأحداثها الداخلية منذ الستينات حتى وفاته عام 1985.

واقتحم الأمن الغرفة الخاصة للشيخة منى الدوسرى أرملة الشيخ سحيم ووالدة الشيخ سلطان، وبعثروا محتوياتها وصادروا كل صورها الشخصية والعائلية الخاصة بالإضافة إلى نهب كل المجوهرات والمقتنيات والأموال. وخلال العمليات الثلاث تعرض العاملون فى القصر إلى التعدى والضرب والاعتقال.

 

 

عبد الله بن على رجل هز عرش تميم فاستحل أمواله

الشيخ عبدالله بن على آل ثانى هو أحد عقلاء قطر الذين وقفوا أمام عبث تميم بالمرصاد، لكنه تعرض فى اكتوبر العام 2017، لسرقة حساباته البنكية على يد آل ثانى، بعد أن نجحت وساطته مع السعودية لإيفاد الحجيج القطريين، وسطع نجمه ولقب ببديل تميم وارتفعت شعبية، حيث عمل النظام على استهدافه، ومنذ أن سطع نجم الشيخ عبد الله وهو يحظى بشعبية طاغية فى الدول العربية والخليجية، تلك الشعبية التى رأى تنظيم الحمدين الإرهابى الذى يحكم قطر أنها تهدد عرش أمير الإرهاب "تميم"، وأمعن النظام فى استهداف الرجل، لاسيما وأن تقارير خليجية ألمحت إلى أن مجلس التعاون الخليجى يبحث عن تسليم مقعد دولة قطر إلى المعارضة القطرية.

 

 

التنكيل بقبيلة "آل مرة"

قبيلة آل مرة، إحدى القبائل القطرية الأصيلة، وتم سحب الجنسية من شيوخ قبائلها المعارضين للحكومة، حيث قررت السلطات القطرية سحب الجنسية عن شيخ القبيلة ونحو 50 من أفراد أسرتهم، ومصادرة أموالهم، كما قررت إسقاط الجنسية عن شيخ قبيلة آل مرة "طالب بن لاهوم بن شريم"، بالإضافة إلى شيخ قبيلة بنى هاجر، ومصادره أموالهم سبتمبر 2017. واجتمع الشيخ طالب بن لاهوم فى منتصف يونيو 2017، برفقة عدد من أعيان قبيلة آل مرة القطرية، فى اجتماع مع ولى العهد السعودى، الأمير محمد بن سلمان، جرى فيه الحديث عن الأزمة الخليجية.

 

"الغفران" عشيرة نجحت فى فضح جرائم "آل ثانى" أمام العالم

الغفران هى أحد الفروع الأساسية لقبيلة آل مرة الأكبر، ويعيش معظم أبنائها فى قطر والسعودية، ويمارس النظام الإضطهاد ضدهم منذ عام انقلاب حمد على أبيه، وسيطره على مقاليد الحكم، ودفع أبناء الغفران ثمن تأييد القبية للأب فى مساعيه لاسترداد الحكم فاتهمت السلطات عشيرتهم بالتحريض والتخطيط لمحاولة الانقلاب على الحكم الجديد.

وفى عام 2004 سحبت السلطات القطرية الجنسية من 6 آلاف أسرة من عشيرة الغفران، وفى سبتمبر 2017 سحبت الجنسية من شيخهم طالب بن لاهوم بن شريم المرى مع 55 شخصا آخرين، من بينهم أطفال ونساء من أفراد عائلته. وتنتهك السلطات القطرية حقوق أبناء العشيرة بأشكال تشمل الحرمان من حق العمل والاستفادة من مساعدات الدولة.وتنتهك السلطات القطرية حقوق أبناء القبيلة بأشكال تشمل الحرمان من حق العمل والاستفادة من مساعدات الدولة.

 لكن "الغفران" لم تصمت أمام الانتهاكات بحق أبناءها، ونجحت فى إيصال أصواتها للخارج، ففى سبتمبر 2017 سلمت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان شكوى قبيلة الغفران بشأن الانتهاكات القطرية بحق أفرادها إلى مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان وأبدت المفوضية اهتماما بالشكوى.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة