أكد وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، أن بلاده لن تتسامح مع وجود الإرهابيين فى "إدلب" ومناطق أخرى من سوريا، مشيرا إلى أن من حق دمشق ضمان سلامة مواطنيها.
وأضاف لافروف - خلال مؤتمر صحفى عقده اليوم الاثنين، أن هناك محاولات تبذل للتوصل إلى تنفيذ الاتفاق بين روسيا وتركيا بشأن حل مشكلة "جبهة النصرة" فى منطقة "خفض التصعيد " ب"إدلب" .
وأشار إلى أن الرئيس بوتين أكد أن (موسكو) لا تستطيع أن تقبل بوجود هؤلاء الإرهابيين فى "إدلب " واصفا إقدام ( واشنطن ) على إطلاق سراح الإرهابيين المحتجزين فى سوريا بأنه سيكون بمثابة جريمة..قائلا بهذا الشأن " إن المعايير المزدوجة تتجلى فى أن الغرب، والأوروبيين فى المقام الأول، لا يريدون استقبال الإرهابيين الأجانب، الذين قام الأمريكيون والأكراد بأسرهم على الضفة الشرقية من الفرات، لافتا إلى وجود خلاف بين الأمريكيين والأوروبيين فى هذا الصدد، حيث يهدد الأمريكيون بإطلاق سراح هؤلاء الارهابيين، وهو ما سيكون بمثابة "جريمة ".