100سفير يزورون قصر الحصن.. أقدم صرح تاريخى فى أبوظبى.. صور

الأربعاء، 03 أبريل 2019 06:00 م
100سفير يزورون قصر الحصن.. أقدم صرح تاريخى فى أبوظبى.. صور وفد دبلوماسي أمام قصر الحصن
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت دائرة الثقافة والسياحة فى أبوظبى، إنها نظمت بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولى لدولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم جولة فى قصر الحصن ضمّت وفداً رفيع المستوى لسفراء أكثر من 100 دولة، وكان فى استقبالهم سيف سعيد غباش، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبى، فى لفتة رمزية لتعزيز روح الدبلوماسية الثقافية الراسخة فى إرث وممارسات الآباء المؤسسين لدولة الإمارات العربية المتحدة.

قصر الحصن قديما
قصر الحصن قديما

 

وذكرت دائرة الثقافة والسياحة أبوظبى، فى بيان صحفى، :" اصطحبنا أعضاء الوفد فى جولة تعريفية داخل قصر الحصن تخللتها زيارة إلى المعرض الدائم، الذى يسرّد قصّة أبوظبى وشعبها الأصيل انطلاقاً من هذا الصرح التاريخى الذى يُعد أقدم معلم تراثى وحضارى فى أبوظبي، حيث يقدم مجموعة واسعة من المقتنيات والتى تشمل شهادات شفوية وصوراً تاريخيةً".

وفد دبلوماسي أمام قصر الحصن
وفد دبلوماسي أمام قصر الحصن

 

يُعد قصر الحصن أقدم صرح تاريخى فى مدينة أبوظبى ويضم بناءين هامين هما "الحصن الداخلي" الذى يعود تاريخ بنائه إلى عام 1795 تقريباً، و كان برج مراقبة لتوفير الحماية للتجمع السكانى على الجزيرة والذى وثّقت نشأته لأول مرة خلال ستينات القرن الثامن عشر، و"القصر الخارجي" الذى بُنى خلال فترة الأربعينات من القرن الماضي، ولا يزال القصر شاهداً حياً على محطات أبوظبى عبر التاريخ، فيما كان هذا الصرح العريق على مدى قرنين ونصف مقراً للحكم والأسرة الحاكمة وملتقى للحكومة الإماراتية ومجلساً استشارياً وأرشيفاً وطنياً.

جانب آخر من قصر الحصن
جانب آخر من قصر الحصن

 

قصر الحصن فى أبوظبى ليلا
قصر الحصن فى أبوظبى ليلا

 

يشار إلى أنه تم افتتاح قصر الحصن مرة أخرى فى العام 2018 ليكون متحفا تاريخيا، بعد انتهاء أعمال الترميم والصيانة على مدار أكثر من تسعة أعوام، حيث يبرز كرمز وطنى يعكس تطور أبوظبى من منطقةٍ لاستقرار القبائل التى اعتمدت على صيد السمك واللؤلؤ فى القرن الثامن عشر، إلى واحدة من أروع المدن العالمية الحديثة، محتضناً فى أروقته مجموعة من القطع الأثرية والمواد الأرشيفية، التى يعود تاريخها إلى 6000 سنة قبل الميلاد.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة