كشفت دراسة حديثة أن واحدا من كل خمسة رجال ينتظر نوم شريكته، لاستخدام بصمة إصبعها لفتح هاتفها الذكى، حيث اعترف أكثر من ثلث البريطانيين بالتطفل على أجهزة شريكاتهم وحسابات وسائل التواصل الاجتماعى الخاصة بهم لمعرفة إذا كانوا يخونونهم أم لا.
ووفقا لما ذكره موقع "ميرور" البريطانى، اعترف 4 من كل 10 أشخاص بالتجسس على هاتف شريكتهم مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.
وتأتي هذه النتائج في الوقت الذي كشفت به شركة Hodge Jones & Allen للمحاماة عن زيادة عدد الأشخاص الذين يستشهدون بالمعلومات التى يحصلون عليها من هواتف زوجاتهم لإثبات السلوك السىء كالخيانة، كدليل للمطالبة بالانفصال.
وقال الدكتور مارتن جراف، قارئ علم النفس بجامعة جنوب ويلز وخبير في علم النفس السيبراني: "التكنولوجيا تعني أن هناك طرقًا أكثر بكثير للتطفل أكثر من السابق".
ووجد البحث، بناءً على دراسة استقصائية شملت 2000 بريطاني، أن أكثر من نصف الذين قاموا بالتطفل على شريكهم اكتشفوا شيئًا دفعهم إلى الاعتقاد بأنه تم خيانتهم، حيث قرر 45٪ منهم إنهاء العلاقة نتيجة لذلك.
ومع ذلك فشل المرتبطين تعريف معنى الخيانة، إذ أشار 6 من كل 10 أشخاص أن الرسائل الجنسية تعد بمثابة خيانة، بينما قال واحد من كل تسعة أنهم يعتقدون أن القبلات في نهاية رسالة نصية تعتبر خيانة، بينما قال 6٪ إن مجرد الإعجاب بمنشور شخص آخر بمواقع التواصل الاجتماعي، يعد مؤشراً على أن شريكهم غير مخلص.
وتشير النتائج إلى أن النساء والأجيال الشابة أكثر عرضة للتطفل، مقارنة بالرجال وكبار السن، وحذرت جاكلين ميجور، من مؤسسة Hodge Jones & Allen، من أنه هناك احتمال بحدوث عواقب أخرى لمثل هذه الأفعال، كعدم وجود ثقة في بين الشريكين.