اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلى اليوم الأربعاء، شابا مقدسيا بذريعة قيامه بفتح مصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى المبارك.
وأفادت مصادر فلسطينية باعتقال قوات الاحتلال الشاب احمد نجيب، واقتياده الى أحد مراكز التحقيق فى القدس القديمة.
ويطمع الاحتلال الإسرائيلى فى المبنى منذ احتلاله المدينة المقدسة عام 1967 وتوجت هذه الأطماع بإصدار أمر عسكرى عام 2003 بإغلاق المبنى بعد حظر جمعية "لجنة التراث الإسلامي" التى كان لها مكتب بالمصلى، إلا أن دائرة الأوقاف الإسلامية واظبت على استخدام قاعته شهرا كل عام لامتحانات الثانوية لطلبة المدارس الشرعية، لذلك يبدو المصلى غير مألوف لدى كثير من المقدسيين المحرومين من دخوله، ورغم ذلك هبوا للدفاع عنه وفتحه بعد تعدى الشرطة الإسرائيلية عليه قبل قرابة شهر ونصف الشهر بتركيب السلاسل الحديدية.
وللمسجد الأقصى المبارك 15 بابا، منها عشرة أبواب مفتوحة وخمسة مغلقة. أما المفتوحة فهي: باب الأسباط وباب حطة وباب العتم، وتقع هذه الأبواب الثلاثة على السور الشمالى للمسجد الأقصى. وباب المغاربة وباب الغوانمة وباب الناظر وباب الحديد وباب المطهرة وباب القطانين وباب السلسلة، وهذه الأبواب السبعة تقع على السور الغربى للمسجد، وكلها مفتوحة وتستعمل من قبل المصلين المسلمين باستثناء باب المغاربة الذى صادرت قوات الاحتلال مفاتيحه عام 1967 ومنعت المسلمين من الدخول منه إلى الأقصى.
وأما الأبواب المغلقة فهي: الباب الثلاثى والباب المزدوج والباب المفرد وباب الرحمة وباب الجنائز، وتقع هذه البوابات فى السور الجنوبى والسور الشرقى للأقصى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة