قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن سياسات تميم بن حمد أمير الإرهاب تقوم على نشر الفتن فى مختلف دول العالم، من خلال بوقه الإعلامى "قناة الجزيرة"، لكن هذه المكايد الخبيثة، باتت اليوم مكشوفة، خاصة بعد أن واجهت الجزيرة تحركا لفضح أكاذيبها فى أستراليا، بعدما أصدر حزب "أمة واحدة" بيانا هاجم فيه القناة المملوكة لنظام الحمدين، بعد نشرها تحقيقا مصورا يشوه صورة رئيس الحزب.
وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية: "بيان الحزب الأسترالى أكد أن قناة الجزيرة ذراع دعاية مملوكة للحكومة القطرية، مشيرا إلى أنها تدعم الجماعات المتطرفة وليست منظمة إعلامية شرعية، وهو ما دفع حزب "أمة واحدة" لتقديم بلاغ إلى الشرطة، بعدما نشرت قناة الحمدين تحقيقا عن محاولة الحزب لتأمين التمويل السياسى من جمعية البندقية الوطنية القوية، حيث صورت الجزيرة مدير الحزب وهو يناقش تخفيف قوانين الأسلحة فى أستراليا خلال رحلة إلى الولايات المتحدة العام الماضى، ما عمل على تشويه صورته".
وأكد التقرير أن هذه الواقعة، سلطت الضوء على تاريخ قناة الجزيرة، التى بدأت فى عام 1996، بهدف تعزيز نفوذ قطر فى المنطقة، لكنها كانت دائما مصدر توتر بين قطر وجيرانها العرب، حيث عملت كأنها لسان حال للإرهابيين، حيث فى عام 2006، بثت الشبكة شريطا صوتيا لأسامة بن لادن وخطابا لأيمن الظواهرى، نائب بن لادن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة