أصبح جسر سيمون بوليفاررمزا للنزوح الجماعى من فنزويلا، لكن وأيضاً، لأزمة انسانية غير مسبوقة تحاول كولومبيا مواجهتها يومياً، حيث يعبر الآلاف من فنزويلا إلى كوكوتا، حيث يعتبر المعبر الحدودى الرئيسى والأمل الأخير لكثير من الفنزويليين الفارين من اقتصاد متهالك أدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء والكهرباء والماء.
وتسبب انقطاع التيار الكهربائى فى فنزويلا فى زيادة حالات الطوارئ للأطفال ولكن للأسف بدون توفير أدوية، فالعلاجات بدائية حيث ينظر المرء ويحكى كل طفل قصة مفجعة، من نقص الغذاء والدواء .
وتتعرض فنزويلا لأزمة سياسية، بعد تنصيب رئيس البرلمان وزعيم حزب المعارضة خوان جوايد نفسه رئيسا للبلاد بدلا من الرئيس الفعلى للبلاد نيكولاس مادورو، مما أدى إلى دخول البلاد فى نفق مظلم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة