ممثلو المنظمات غير الحكومية الأفريقية: مصر حققت إنجازات كبيرة فى مجال حقوق الإنسان.. ورئاستها للاتحاد الأفريقى بداية تنموية للقارة.. ورئيس منتدى جالس بأوغندا: "أحب السيسي لأنه يعمل على حل النزاعات فى أفريقيا"

أشاد عدد من ممثلى المنظمات غير الحكومية الأفريقية، بالتنظيم الجيد من قبل الدولة المصرية لاجتماعات الدورة 64 لللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب المنعقدة بشرم الشيخ بمشاركة كامل مفوضى اللجنة وممثلى أمانة الاتحاد الأفريقى ووفود عشرات من الدول الأفريقية والبعثات الدبلوماسية الأجنبية ومنظمات الأمم المتحدة المعنية، نشاط مكثف من قبل بعض منظمات المجتمع المدنى.

فى البداية، عبر هنرى أوريكت منسق شرق أفريقيا لمجموعة المنظمات غير الحكومية، عن سعادته للمشاركة فى فعاليات الدورة 64 للجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب والمنعقدة بمدينة شرم الشيخ، مضيفا أن الدولة المصرية قامت بتسهيل كافة الإجراءات لتيسير مشاركة ممثلو المنظمات غير الحكومية الأفريقية.

وأضاف هنرى أوريكت، فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "لم نصل لاحترام حقوق الإنسان بشكل كامل فى أفريقيا ولكن نتقدم خطوات".

ونوه هنرى أوريكت، إلى أنه شارك فى البعثة الدولية التى كلفت بمتابعة عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية فى مصر، مشيرا إلى أن الشعب المصرى استطاع أن يعبر عن قوته لأن الديمقراطية بشكل أساسى هى التعبير عن قوتهم.

وتابع منسق شرق أفريقيا لمجموعة المنظمات غير الحكومية، حديثه: "كنت سعيد بمشاركة السيدات فى الاستفتاء، ذوى الإعاقة كان يتم مساعدتهم ووهذا لم يتم مشاهدته كثيرا فى أفريقيا، وقوات الأمن كان لها دور كبير فى ذلك وشاهدت حالات كثيرة من مساعدة ذوى الإعاقة على التصويت وتسهيل إجراءات تصويت المواطنين "، مؤكدا أن مصر تسير فى الطريق الصحيح وحققت انجازات كثيرة فى مجال الحريات وحقوق الإنسان ".

 وأشار هنرى أوريكت، إلى أنه زار أماكن كثيرة فى مصر خلال عملية الاستفتاء، متابعا :" الشعب المصرى ودود، زرنا أماكن كثيرة وكان يتم الترحيب بنا، ولو كانت شهيتنا تسمح لأكلنا فى جميع بيوت مصر واعتبر مصر هى بيتى الثانى".

فيما أكدت استر نامبوكا، المدير التنفيذى لمنظمة جالس فى أوغندا، على أن رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى للاتحاد الأفريقى يعبر عن ثقة الشعوب الأفريقية فيه، مضيفة أن الرئيس السيسى يدعم ويعزز صورة أفريقيا موحدة.

وأوضحت استر نامبوكا، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، على هامش مشاركتها فى فعاليات الدورة 64 للجنة الأفريقية لحقوق الإنسان: "أحب السيسى لأنه يعمل على حل النزاعات فى أفريقيا ودعم فكرة أفريقيا موحدة وأنه يعمل على أن يكون الجميع موحد، وسعيدة بالعلاقات الطيبة بين مصر وأوغندا، بحب الرئيس السيسى لأنى شاهدة على انتخاب المصريين له، رئاسة السيسى للاتحاد الأفريقى ستكون بداية تنموية لنا جميعا".

وعبرت المدير التنفيذى لمنظمة جالس فى أوغندا، عن سعادتها بالمشاركة فعاليات الدورة 64 للجنة الأفريقية لحقوق الإنسان المنعقدة بمدينة شرم الشيخ وبالمواضيع التى يتم مناقشتها فى الجلسات، مضيفة أنها شاركت فى جلسات عن الأمن والسلام والجريمة عبر الوطنية.

وأردفت استر نامبوكا: "شرم الشيخ مدينة جميلة، أوغندا بلد جميلة ولكن شرم الشيخ هى الوجه الآخر لأفريقيا، أفريقيا قرية غنية وسأسافر وأكون سفيرة للترويج لجمال مدينة شرم الشيخ ".

وأشارت المدير التنفيذى لمنظمة جالس فى أوغندا، إلى أنها شاركت فى متابعة عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية فى مصر، مشيرة إلى أنها شاهدت المشاركة الكثيفة، و أنها لم ترصد أى انتهاكات خلال عملية الاستفتاء.

وشددت استر نامبوكا، على أن هناك احترام لحقوق الإنسان فى مصر، وعن ملف اللاجئين والنازخين، لفتت إلى أن دور اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان هو تشجيع قادة الدول لتوفير فرص عمل للأفارقة والمساعدة على حلول السلام فى أفريقيا.

ومن جانبها وجهت آية سيف، السكرتير العام لوكالة المدن المتحدة للتعاون الدولى، الشكر لوزراة الخارجية المصرية على قيامها بتسهيل كافة الإجراءات للمشاركة فى الدورة ال 64 للجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب والترحاب الكبير للوفود.

ونوهت سيف، عن أن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى يدل على الثقة الكبيرة التى تحظى بها من دول القارة، مشيرة إلى أن مصر رائدة فى مجال حقوق الإنسان وحاضرة فى جميع المنابر الدولية.

وأشارت السكرتير العام لوكالة المدن المتحدة للتعاون الدولى، إلى أن مصر تلعب دورا كبيرا لإحلال السلم عبر العلاقات الدبلوماسية وتدعو لإحلال السلم وتجنب التصعيد، مضيفة: "أتيت مصر عام 2012 وعودت إليها الآن مرة أخرى ولاحظت تغيير إيجابى على مستوى البنية التحتية والأمن، لاحظنا تطوير وتحول إيجابى على مستوى البنية التحتية وعلى مستوى الاستقرار والأمن والتنمية الاقتصادية وتطوير على مستوى العلاقات الدبلوماسية".

واستطرد سيف: "نرفض التدخلات فى شئون بعض الدول، وحقوق الإنسان فى أفريقيا تتأرجح بين الاستقرار والتصعيد"، مؤكدة على أن مصر تطبق مبادئ الديمقراطية وأنها حققت العديد من الإنجازات فى مجال حقوق الإنسان.

وعن التعديلات الدستورية، ذكرت السكرتير العام لوكالة المدن المتحدة للتعاون الدولى، أن تخصيص كوتة للمرأة فى البرلمان خطوة فى الاتجاه لإقرار بمبدأ المساواة، مؤكدة على أن المرأة تمثل نصف المجتمع وإقرار حضورها فى الساحة الاجتماعية والاقتصادية، مضيفة: "المرأة المصرية معروفة منذ العهود القديمة وهى رائدة ومن أهم مفاتيح النجاح".

يذكر أن فعاليات الدورة 64 تعقد بشرم الشيخ بمشاركة كامل مفوضى اللجنة وممثلى أمانة الاتحاد الأفريقى ووفود عشرات من الدول الأفريقية والبعثات الدبلوماسية الأجنبية ومنظمات الأمم المتحدة المعنية و35 من والمؤسسات الوطنية المعنية بحقوق الإنسان وأكثر من 100 منظمة حقوقية غير حكومية أفريقية ودولية، بينها 12 منظمة مصرية.