احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عددا من المواطنين الفلسطينيين فى منطقة "مسافر يطا" جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية، أثناء توجههم للمشاركة فى زراعة أشجار الزيتون فى موقع مدرسة "الصمود والتحدي" فى "خلة الضبع" بمنطقة "مسافر يطا"، التى جرى هدمها على يد الاحتلال منذ أربعة أشهر.
وأفاد منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور، فى تصريح اليوم الخميس، بأن قوات الاحتلال أغلقت الطرق، وحاولت منع المشاركين من الوصول والمشاركة فى المسيرة، التى دعا إليها إقليم يطا بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، ووزارة الزراعة، واللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان، والمتجهة لموقع مدرسة "خلة الضبع" التى كان هدمها الاحتلال فى وقت سابق، لزراعة أشجار الزيتون ضمن فعاليات إحياء الذكرى الـ43 ليوم الأرض.
وأكد أن هذا المنع لن يقف حائلا أمامهم من الوصول إلى الموقع، حيث سيقوم المشاركون بقطع ما يزيد عن أربعة كيلومترات مشيا على الأقدم، للوصول الى موقع المدرسة.
يشار إلى أن تجمعات "مسافر يطا" هى عبارة عن مجموعة من 19 قرية فلسطينية فى محافظة الخليل جنوب الضفة، وتقع جنوب مدينة الخليل، داخل حدود بلدية يطا.
وتواجه التجمعات الفلسطينية البدوية جنوب الخليل خطر الترحيل والإخلاء بعد تقديم جمعيات استيطانية التماسا للمحكمة العليا الإسرائيلية، طالبت من خلاله إخلاء التجمعات؛ بحجة أنها غير قانونية، وأقيمت دون تصاريح وفى منطقة فاصلة بين منطقة النقب، والضفة الغربية، مدعية أن الوجود الفلسطينى فى هذه المنطقة يمنع التواصل بين المناطق الحدودية وفقدان المنطقة يعتبر خطرا استراتيجيا حقيقيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة