نادى أوفياء الكرة المصرية.. متعب قائد سيمفونية الإخلاص فى الأهلى.. حازم إمام تاريخ لن ينساه الزملكاوية.. حسنى عبد ربه حب لا ينتهى للدراويش.. عاشور سمك يموت خارج التتش.. وغرام لا ينقطع بين أولاد زامورا والعندليب

السبت، 06 أبريل 2019 09:37 ص
نادى أوفياء الكرة المصرية.. متعب قائد سيمفونية الإخلاص فى الأهلى.. حازم إمام تاريخ لن ينساه الزملكاوية.. حسنى عبد ربه حب لا ينتهى للدراويش.. عاشور سمك يموت خارج التتش.. وغرام لا ينقطع بين أولاد زامورا والعندليب عماد متعب مهاجم الأهلى السابق
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حقًا هى لعبة المتعة والإثارة، لكن بعض اللاعبين يسعون لإكمال المعادلة بتحقيق أقصى استفادة، وتحقيق مصالحهم المادية والشخصية، بينما يطغى الوفاء على اختيارات البعض الآخر ويُفضل مصلحة ناديه على مصلحته، وهؤلاء هم من رفعوا شعار الوفاء فى ملاعب الكرة المصرية.

 

عماد متعب

جاء من بلدته الشرقية التى ينتمى إليها الغالبية العظمى من أبناء الفريق الأحمر، حالماً بارتداء الفانلة الحمراء وتمثيل الأهلى محلياً وأفريقيا، وبالفعل تحقق له ما أراد، وأصبح هذا النادى هو كل شىء فى حياة الفتى الموهوب الصغير الذى داعب الكرة على استاد مختار التتش ليصبح من أساطير الأهلى، حكاية ملك الدقائق القاتلة مع القلعة الحمراء تصلح لأن تكون فيلماً سينمائياً بعنوان "القناص.. يعزف لحن الوفاء".

 

حسام عاشور

لا يعرف حسام عاشور لاعب خط وسط الأهلى نادياً بخلاف الفريق الأحمر، إذا خرج خارج أسواره فلن يجد نفسه بمثابة السمك الذى يرفض أن يغادر المياه حتى لا يموت، حكايات وأسرار عاشها عاشور داخل جدران الأهلى حتى بات جزءاً لا يتجزأ من هذا النادى العريق.

 

حسنى عبد ربه

وضع الملايين تحت قدميه ليصنع المجد بسواعد الإخلاص ويُسطّر سيمفونية الوفاء، التى سيتذكرها التاريخ أبد الدهر، كان بإمكان حسنى عبدربه أن يحصد بطولات كثيرة مع الأهلى العريق.. كان بإمكانه أن يحفر اسمه فى تاريخ الزمالك الكبير.. لكنه اختار أن يبقى "طول العُمر" فى قلوب جماهير الإسماعيلى التى هتفت له  "حسنى عبد ربه.. دراويش جوة فى قلبه".

 

عبد الحليم على

قصة الحب التى تجمع جماهير الزمالك بعبد الحليم على تستحق وقتاً طويلا لشرحها، فهو المهاجم الأفضل فى تاريخ القلعة البيضاء وبطل رواية العشق للفارس الأبيض فى كل المواقف والأزمات.

عندليب الزمالك أعلن اعتزاله كرة القدم فى 2009 رافضاً قبول عرض من عفت السادات رئيس الاتحاد السكندرى وقتها لضمه حفاظاً على تاريخه مع القلعة البيضاء وفضل العمل بالتدريب، وانهمرت دموعه على شاشة الفضائيات باكياً على أحوال الزمالك حينما خسر البطولات قائلا "هذا الكيان لن ينهار.. كنت أحلم بالمشى جنب أسواره وليس اللعب فيه".

 

حازم إمام

"التاريخ يا حازم يرفع يديه للموهوبين وينسى دون اعتذار أنصاف اللاعبين" مقولة للمعلق الرياضى ميمى الشربينى واصفا بها "معجون الكورة واكسترا المهارات" حازم إمام.

ربما هناك جيل كامل الآن لم ينسَ كيف كانت تتعالى الأصوات وتتفجر الهتافات وتثور المدرجات حين كان يقرر "الثعلب الصغير" لمس الكرة، حيث متعة الرؤية وجمال اللعب ورقى الصفات.

"العو أهو.. العو أهو" هتاف ضجت به المدرجات لسنوات قضاها حازم إمام فى الساحرة المستديرة، حيث مكانه المفضل وجمهوره الجبار.

حازم إمام قصة تاريخ لن ينساها "أولاد زامورا" المقدّرون للعب الجميل والعاشقون لرموزهم وأبطالهم عبر التاريخ، وستظل "أسطورة الثعلب" قصة يتداولها الجماهير فى حب المهارات واللعب الرفيع.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة