كشف فريق من العلماء عن أدلة يمكن أن تثبت وجود الحياة على الكوكب الأحمر من قبل، حيث قام باحثون من "المجر" بتحليل نيزك المريخ الموجود على الأرض في أواخر سبعينيات القرن العشرين ووجدوا آثار لمادة عضوية وأشكال مختلفة من البكتيريا".
ووفقا لما ذكره موقع "مترو" البريطانى، فإن هذا الاكتشاف يمكن أن يُظهر أن الحياة ازدهرت على سطح المريخ، ولكن يمكن أن يكون له إشارات أخرى وهي وجود حياة على كواكب أخرى.
وتم إطلاق اسم ALH-77005 على صخرة المريخ التى وصلت للأرض وتم العثور عليها في ألان هيلز بأنتاركتيكا، بواسطة فريق من المعهد الوطني الياباني للأبحاث القطبية.
ولقد تم تحليله واستنتاج دليلًا على وجود مواد عضوية بالإضافة إلى أشكال خيطية من البكتيريا المؤكسدة للحديد، وهي حشرات قادرة على هضم الحديد.
ووجدت أيضا أدلة على وجود نظام للمياه الجوفية النشط الذي يضخ المياه من عمق 750 متر حتى سطح المريخ، وقد يبدو هذا خبراً جيداً، لأن وجود الماء يجعل من المحتمل أن تستمر الحياة على الكوكب الأحمر.
لكن هذا الاكتشاف قد يُظهر أيضا أن كوكب المريخ يشبه الأرض في ماضيه، مما يعني أن عالمنا يمكن أن يصبح جافا، وقال عالم الأبحاث الدكتور هيجي من جامعة جنوب كاليفورنيا، "المياه الجوفية دليل قوي على تشابه الماضي بين المريخ والأرض، وإنها تشير إلى أن لديهم تطوراً مماثلاً إلى حد ما".
وأضاف "إنه يساعدنا على فهم أوجه التشابه مع كوكبنا وإذا كنا نمر بنفس تطور المناخ ونفس المسار الذي يسلكه المريخ".
وأكد أن فهم تطور كوكب المريخ أمر بالغ الأهمية لفهم تطور الأرض على المدى الطويل، وتعد المياه الجوفية عنصراً أساسياً في هذه العملية.