"يعملوها الصغار ويقعوا فيها الكبار" مثل شعبى يتردد عندما تحدث خناقات ومشادات بين الكبار بسبب الأطفال الصغار، لكنها انتهت هذه المرة بجريمة قتل شهدتها المنطقة الثامنة بمدينة السادات فى المنوفية، عندما تجرد سائق تروسيكل من مشاعر الإنسانية، وقتل عاملا بسبب خلافات بينهما.
وأكد "ا.ص.ح" 21 عاما سائق، المقيم بمدينة السادات فى المنوفية، خلال اعترفاته أمام مباحث مركز السادات، قائلا: "أنا قتلته بس مكنش قصدى، أنا كنت سايق التروسيكل وابن أختى جنبى على التروسيكل ومعاه ليزر، وفجأة سلط الليزر فى عين المجنى عليه".
وتابع المتهم خلال الاعترافات "أنا لم أكن أعرفه نهائيا، وأثناء قيامى بمنعه من التعدى بالضرب على ابن أختى، تعدى على بآلة حديدية هو وأصدقاؤه، فضربته بمطواة طعنا فى الصدر، وتم نقله إلى مستشفى السادات العام وفارق الحياة، وعقب ذلك هربت بجوار مركز الشباب لإخفاء التروسيكل والفرار بالصحراء، لكن الظروف لم تساعدنى وقامت المباحث بالقبض عليا"، مضيفا: "بس أنا والله مكنتش أقصد قتله نهائيا لكن هو ده نصيبى".
وبالعرض على المستشار عصام جودة، رئيس نيابة السادات، وتحت إشراف المستشار محمد البواب، المحامى العام لنيابات المنوفية والمستشار مصطفى حمزة رئيس النيابة الكلية، حبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
تلقى اللواء سمير أبو زامل، مدير أمن المنوفية، إخطارا من اللواء سيد سلطان مدير إدارة البحث الجنائى، يفيد باستقبال مستشفى السادات العام "ع ر ع" 22 عاما، عامل بمصنع، مصابا بجرح طعنى بالصدر وتوفى عقب وصوله بدقائق.
وبانتقال قوات الشرطة بمركز شرطة السادات تم سؤال أحد شهود العيان للواقعة، وأكدت التحريات قيام "ا ص ح" 21 عاما سائق، مقيم بمدينة السادات، بالتعدى على المجنى عليه بالضرب وإحداث ما به من إصابات لخلافات على أولوية المرور بالطريق.
وعلى الفور قرر اللواء سمير أبو زامل، مدير أمن المنوفية، واللواء أسامة سعودى حمكدار مديرية أمن المنوفية، تشكيل فريق بحث جنائى برئاسة اللواء سيد سلطان مدير المباحث الجنائية، والعميد عبد الرحمن محمد مدير فرع البحث الجنائى بالسادات ومنوف، الرائد أحمد خلف رئيس مباحث مركز السادات، وتم وضع الأكمنة الثابتة والمتحركة وتم القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة