ظهرت منطقة حرارية جديدة فى حديقة يلوستون الوطنية، وهو ما يعد علامة أخرى على نشاط المواد المنصهرة المتغيرة باستمرار تحت السطح.
ووفقا لما ذكره موقع صحيفة "دايلى ميل" البريطانية، فكشفت صور الأقمار الصناعية عن مساحة تبلغ حوالى ثمانية فدادين أو ما يعادل أربعة ملاعب كرة قدم، حيث الأرض أكثر دفئًا من محيطها، مما تسبب فى موت الأشجار والنباتات في تلك الرقعة.
صور المنطقة الساخنة
وقدرت هيئة المسح الجيولوجي بالولايات المتحدة (USGS) هذه الحرارة بأنها تتشكل على مدار العشرين عامًا الماضية أو نحو ذلك، وكشف العلماء عن وجود هذه منطقة حرارية الجديدة بالقرب من بحيرة تيرن.
ولاحظ العلماء رقعة تتزايد فى حجمها، حيث يبدو أن الأشجار غير قادرة على البقاء بها فى السنوات القليلة الماضية، ومع النظرة من خلال الصور تأكدت الرقعة الساطعة المتنامية فى وسط الغابة، مما يشير إلى الحرارة تحت السطح. وبدأ هذا الأمر تحديدا بحلول عام 2006، حيث أصبحت بدايات "منطقة قتل الأشجار" واضحة فى الصور.
المنطقة القاتلة للأشجار
وتقول هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية: "من كل هذه الصور الفضائية والجوية نستنتج أن منطقة حرارية جديدة ظهرت خلال العشرين سنة الماضية، ولكن ذلك لا يستدعى القلق لأنه يتماشى مع ما هو متوقع لمنطقة يلوستون الحارة".