وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مستهل جولته الأفريقية، صباح اليوم الأحد، إلى جمهورية غينيا، والتى تعد الزيارة الأولى لرئيس مصرى منذ عام 1965، قبل أن يتوجه إلى السنغال، فى أول زيارة لرئيس مصرى منذ عام 2007، ومن ثم إلى جمهورية كوت ديفوار، وهى الزيارة الأولى لأول رئيس مصرى للعاصمة ياموسوكرو.
تأتى زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للدول الإفريقية لإيمانه الشديد، بمستقبل القارة السمراء، وتأكيده المستمر بأن إفريقيا هى مستقبل الاقتصاد العالمى لأنها تمتلك كافة العناصر التى تمكنها من تحقيق طفرة اقتصادية، وذلك ببذل أقصى الجهد من أجل مستقبل أفريقيا، وأن مصر ستظل دوما داعمة لجهود تعزيز التعاون الأفريقي لتعظيم الاستفادة من تلك الجهود فى تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
كما يعقد الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال الجولة الأفريقية سلسلة مكثفة من المباحثات الثنائية مع زعماء كلٍ من غينيا وكوت ديفوار والسنغال، بهدف بحث آليات تعزيز أوجه التعاون الثنائى مع مصر، وكيفية التعامل مع مشاغل القارة الأفريقية، فضلا عن مناقشة مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل التعاون لبلورة جهود الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقى والهادفة بالأساس نحو دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادى فى القارة.
وأوضح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن جولة الرئيس الخارجية إلى منطقة غرب أفريقيا تأتى فى إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، وكذا مواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة فى مختلف المجالات، لاسيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب الأولوية المتقدمة التى تحظى بها القضايا الأفريقية فى السياسة الخارجية المصرية، خاصةً فى ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي.