كشفت الدكتورة ليلى همامى، المرشحة للانتخابات الرئاسية التونسية، عن ضربة جديدة ستواجه حركة النهضة الإخوانية التونسية خلال الأيام المقبلة، مشيرة إلى أن وحدة البحث في جرائم الإرهاب بتونس كانت قد استدعت 43 نائبا للتحقيق في الجهاز السري لحركة النهضة، تزامنا مع ما يحدث في ليبيا وهناك حالة ارتباك داخل الحركة.
وأوضحت المرشحة للانتخابات الرئاسية التونسية، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن حركة النهضة تعلم بأن الدفع بمرشح من داخل الحزب فى انتخابات الرئاسة التونسية لن ينجح في الحصول على أصوات بحجم الحزب.
وتابعت الدكتورة ليلى همامى: ما هو مختلف عن 2014 هو إدراك النهضة ليس فقط أن مرشحهم من دارجها سوف لن يتحصل على القدر الأدنى من الأصوات بل أن هذا المرشح ولو كان خارج النهضة فهو محكوم عليه بالفشل والدليل الرفض الشعبي الذي واجهه الشاهد حال إعلان النهضة أنه ربما يكون مرشحها وكذلك الحال بالنسبة لثاني مرشح لها .
وبشأن إمكانية دعم حركة النهضة التونسية لمنصف المرزوقى، فى انتخابات الرئاسة التونسية قالت المرشحة للانتخابات الرئاسية التونسية: المرزوقي مهما حاول فهو لن يسترد موقعه ولا ثقة الناخب التي حصل عليها في 2014.