مصطفى شعبان فى حوار لـ"اليوم السابع" : المسرح ليس غريبا علىّ وبداياتى كانت على خشبته.. تكريمى بمهرجان شرم الشيخ للمسرح شجعنى على العودة إليه.. ونجاح فريق عملى فى أيوب دفعنى للتعاون معه مرة أخرى بمسلسل أبوجبل

الإثنين، 08 أبريل 2019 11:30 ص
مصطفى شعبان فى حوار لـ"اليوم السابع"  : المسرح ليس غريبا علىّ وبداياتى كانت على خشبته.. تكريمى بمهرجان شرم الشيخ للمسرح شجعنى على العودة إليه.. ونجاح فريق عملى فى أيوب دفعنى للتعاون معه مرة أخرى بمسلسل أبوجبل مصطفى شعبان
حوار جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
 
 
كرم مهرجان شرم الشيخ الدولى للمسرح الشبابى النجم مصطفى شعبان فى حفل افتتاحه، كأحد أهم النماذج الشبابية الناجحة التى بدأت فى المسرح ثم انطلقت نحو النجومية فى السينما والدراما التليفزيونية، وجاء اختيار النجم مصطفى شعبان من قبل اللجنة العليا للمهرجان التى يرأسها الفنان القدير محمد صبحى، أستاذ مصطفى شعبان فى المسرح.
 
«اليوم السابع» التقت النجم الموهوب ليتحدث عن لحظات تكريمه وعن مسلسله الجديد «أبوجبل»، ويكشف عن تفاصيل مشروع مسرحى قادم يجمعه بالمخرج خالد جلال، بالإضافة لآراء كثيرة فى الفن والحياة فى السطور التالية.. 
 
مصطفى شعبان (1)

فى البداية.. معروف عنك أنك ترفض تكريمات كثيرة.. فلماذا وافقت على تكريم مهرجان شرم الشيخ الدولى للمسرح الشبابى؟ 

لأنه مهرجان له اسمه، وقبل موافقتى على الحضور والتكريم تعرفت على تاريخ المهرجان وتفاصيله، وعلى دوراته السابقة، بالإضافة لوجود فنانة كبيرة بحجم سميحة أيوب ترأسه شرفيا وأستاذى محمد صبحى هو رئيس اللجنة العليا، وهو من رشحنى وكرمنى، ويرأس المهرجان أيضا فنان شاب ومجتهد، هو مازن الغرباوى، وأنا أشكره لأنه يصنع مهرجانا ناجحا، ومعه فريق عمل متميز من الشباب الواعد المحب للمسرح.

ولكن كيف قابلت انتقادات البعض لتكريمك؟ 

أعذر البعض لأنه ربما لا يعرف الكثيرون أننى مسرحى، وبداياتى مسرحية ولدى الكثير من التجارب المسرحية على مستوى الهواية، وأيضا على مستوى الاحتراف، وكما أوضحت إدارة المهرجان فى بيان تجاربى فى المسرح، فقد تجاوزت الثمانية عشر مسرحية من أهمها مسرحيات «بالعربى الفصيح» من خلال استوديو الممثل مع النجم محمد صبحى ومسرحية «تحب تشوف مأساة» مع المخرج خالد جلال على المسرح القومى وغيرها مسرحيات شاركت بها فى مهرجان المسرح التجريبى، وأخرى شاركت بها فى فرنسا بمهرجان أفينيون، بالإضافة لتجربة مسرح الجامعة، وهناك أيضا مسرحية «هاملت» التى كنت أحد أبطالها مع المخرج العراقى الكبير جواد الأسدى، لكننى لم يحالفنى الحظ فى الاستمرار للمشاركة فيها بسبب السينما، وأنا أعذر من انتقدوا تكريمى لأن ما قدمته فى المسرح كان فى مرحلة ما قبل ظهور وانتشار الإنترنت والمواقع والسوشيال ميديا ولم يتم توثيق ما قدمته فى المسرح. 

مصطفى شعبان (3)

هل انشغالك فى الدراما التليفزيونية وخوضك تجربة سينمائية جديدة «ترانيم إبليس» سيزيد من ابتعادك عن المسرح؟ 

تكريمى فى مهرجان شرم الشيخ الدولى للمسرح شجعنى على العودة إلى المسرح، وبالفعل سيكون هناك مشروع مسرحى مع المخرج خالد جلال قريبا جدا، وقد اتفقنا على العودة أثناء تواجدنا فى شرم الشيخ، خاصة أننا قمنا من قبل بتكوين فرقة مسرحية سويا وهى «لقاء» وقدمنا سويا مسرحية «تحب تشوف مأساة» على المسرح القومى، بالإضافة لمشروع تقديم مسرحية مأخودة من فكرة مسلسل «الزوجة الرابعة» مازالت قائمة. 

من هم أساتذتك فى الفن الذين تعلمت منهم؟ 

أساتذتى هم الفنان القدير محمد صبحى، فهذا الرجل له فضل كبير على فى بداياتى، حيث لم يكن حلم التمثيل اكتمل بداخلى ولكن هوايتى وشغفى بالفن جعلانى أستمر، حتى ظهر مسرح محمد صبحى فتقدمت للمشاركة وأنا محبط لعلمى أنه سيختار عشرين فردا فقط من ثلاثة آلاف، وكان متقدما معى حينها منى زكى وفتحى عبدالوهاب، ولكن الحمد لله تم قبولى، وكنت أحد أبطال العمل المسرحى وقدمت شخصية «الجزائرى».
 
خالد جلال أيضا أعتبره أستاذا، فقد قدمت معه الكثير من الأعمال المسرحية على مستوى الهواية، ثم فى الاحتراف، ومن أساتذتى أيضا الفنان الراحل نور الشريف، فقد تعلمت منه الكثير وكان دائم الاتصال بى عقب كل عمل أقدمه ليقول لى رأيه، ويوسف شاهين من أساتذتى، واستفدت منه كثيرا برغم انه فى فيلم «سكوت هنصور» وعدنى بالنجومية لكن الفيلم لم يحقق النجاح الذى يحقق لى النجومية. 

كيف ترى نجاح مسلسل «أيوب» خلال العام الماضى؟ 

لأنه واقعى وقصته جميعنا عشنا قصصا متشابهة لها، وأيضا بساطة الحدوتة، وفريق العمل الناجح الذى أكرر العمل معه فى مسلسل «أيوب» بداية من شركة الإنتاج المتميزة «سينرجى»، والكاتب محمد سيد بشير والمخرج أحمد صالح، وبعض الممثلين الذين تواجدوا فى «أيوب» وأكرر معهم التجربة فى «أبوجبل» ومنه محمد دياب ومحمد على رزق، وحتى النجوم المنضمين للعمل الجديد مثل نجلاء بدر وعائشة بن أحمد متميزين جدا وسيكون العمل بمشيئة الله متميز ومفاجأة. 

كيف ترى سينما الجوائز ولماذا هى بعيدة عن المشاهدة والإيرادات؟ 

خلال ثلاث سنوات فى بداياتى قدمت ثمانية أفلام حصلت من خلالها جميعا على جائزة أفضل ممثل أول أو ثان، ولكن على مستوى الشارع لم يكن يعرفنى أحد، حتى جاءت تجربة فيلم «سكوت حنصور» مع الراحل يوسف شاهين، ولكن الفيلم لم ينجح كما تصور «شاهين» كما ذكرت، ولم يعرفنى رجل الشارع بعد تلك التجربة، وبعدها عرض على الفنان الراحل نور الشريف مسلسل «الحاج متولى» وكنت متخوفا حينها، ولكنى اقتنعت بالمشاركة، وفوجئت بوضع اسمى على التتر «النجم مصطفى شعبان»، وكنت متخوفا لأن ظهورى كان من الحلقة 17، ولكن نور الشريف طمأننى أن شخصية «سعيد الصغير» ستمهد لنجاح دورى، وبالفعل فى الحلقة الثامنة عشرة كان الشارع المصرى يعرفنى ويتحدث عنى. 

مصطفى شعبان (2)

ما مصير فيلمك «جوز هندى»؟ 

الفيلم يحمل فكرة جيدة جدا وبه معان وأفكار مهمة، ولكن كانت هناك رغبة فى تقديمه بشكل لم نتفق عليه وصورنا أقل من نصف الفيلم، وكنا سنعود لتصويره مرة أخرى، ولكن بأفكار لم أتفق عليها ولذلك لا أعتقد ان هذا العمل سيرى النور.

كيف تصنف نفسك كممثل وترى ما قدمته خلال مشوارك الفنى حتى الآن؟ 

لا أرى نفسى مصنفا، لأن الممثل الجيد يقدم كل الأدوار بدون تصنيف، وأرى أن البعض وخاصة الإعلام يضع تصنيفات وأيضا المنتجون وأنا عملت رومانسى بمسلسل الحاج متولى، جعل صناع فيلم مافيا يترددون فى أن أقدم أكشن بالفيلم، ولكن المخرج الكبير شريف عرفة هو من تحدى الأمر والحمدلله وفقنا فيه، ولا يوجد فيلم يعمل فنانا، والتصنيف يأتى بعد مشوار طويل وعقب انتهاء المشوار يأتى التصنيف، وأنا قدمت كوميدى ورومانسى ووضعونى فى هذه الجزئية لفترة وخاصة فى الدراما التليفزيونية، إلى ان جاء مسلسل «العميل 1001»، وفى مسلسل «العار»، سألنى البعض لماذا تقوم بعمل بطولة جماعية، ولكنى وافقت عليه حتى أقدم الدور الشعبى، وكنت أريد تقديم كل الأدوار، وبفضل الله نجح وبعدها كل العروض التى عرضت على كانت شعبية، وبعد فترة عرض عليا «الزوجة الرابعة» فتم تصنيفى ممثلا كوميديا، ومن بعدها مسلسل «مزاج الخير»، كنت أريد تقديم تاجر المخدرات، ونهاية أريد أن أقول لا تصنفوا الفنان بعمل واحد، صنفونا كل عشر سنوات على الأقل.

هل يختلف جيلك فى السينما عن جيل من هم قبلك من النجوم ؟ 

كل جيل له ظروفه وله حظه فى السينما، ودائما لابد من التجديد والتغيير كل فترة، وأعتقد أن محمد هنيدى كان فارقا فى خروج جيل، لأنه فتح الباب لجيل كامل خرج من بعده وهو ما غير فى مفهوم السينما والبطولات.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة