نجحت محامية روسية فى إعادة الكثير من عناصر داعش لبلادهم، فى الوقت الذى يصارع فيه الغرب للتعامل مع عناصر داعش الأجانب الذين تركوا بلادهم للانضمام للتنظيم الإرهابى، ويرغبون فى العودة إلى أوطانهم الآن بعدما تم إخراج المسلحين من آخر معاقلهم فى سوريا.
وتقول صحيفة "واشنطن بوست" إن سيفيل نوفروزوفا قد أعادت أبناء من الأرض التى أعلن عليها تنظيم داعش من قبل خلافته المزعومة، واستعادت أحفادا من سجون عراقية، وذهبت إلى تركيا فى اللحظة الأخيرة على أمل إثناء بنات عن السفر إلى أرض داعش.
وبالنسبة للمحامية البالغة من العمر 42 عاما من منطقة داجستان ذات الأغلبية المسلمة فى روسيا، فإن الأمر يبدأ عادة برسالة تطلب منها المساعدة فى إعادة قريب، وعلى مدار سنوات استطاعت أن تساعد فى إعادة 120 شخصا على الأقل من داعش.
وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أن عمل المحامية الروسية فى منطقة القوقاز فى تمثيل جزء صغير من المقاتلين والعائلات والآخرين الذين ذهبوا إلى داعش فى السنوات الأخيرة، إلا أن جهودها تتناقض بشدة مع التردد السياسى فى الغرب بشأن إعادة لمواطنين الذين ساندوا داعش إلى بلادهم..
كما أن ما تقوم به مثيرا أيضا نظرا لأنه يعكس تغيرا فى روسيا تحت قيادة بوتين، حيث كان الرئيس الروسى لا يرحم فى ملاحقته للمتشددين، لكن يبدو أن حكومته قد غيرت أسلوبها فيما يتعلق بهؤلاء الذين انضموا لداعش فى سوريا والعراق، حيث يعد بوتين حليفا مهما للرئيس السورى بشار الأسد.
ويعتقد أن حوالى 400 مقاتل قد عادوا إلى روسيا، أغلبهم فى السجون، كما أن أكثر من 100 من زوجاتهم وعدد مماثل من الأبناء قد عادوا أيضا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة