تتجه اليوم، هالة السعيد، وزيرة التخطيط، إلى العاصمة اللبنانية، بيروت، للمشاركة فى المنتدى العربى للتنمية المستدامة، والذى يقام تحت عنوان "تمكين الناس المساواة فى المنطقة العربية"، من 9 إلى 11 أبريل الجارى.
وقالت هالة السعيد فى بيان لها ، إن المنتدى العربى للتنمية المستدامة هو الآلية الإقليمية الرئيسة المعنية، بمتابعة تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 واستعراض التقدم المحرز فى المنطقة العربية على هذا المسار، مضيفة أن المنتدى يلعب كذلك دوراً مهماً على الصعيد العالمى فهو يمثل صوت المنطقة فى المنتدى السياسى الرفيع المستوى للتنمية المستدامة، من خلال النتائج التى يتوصل إليها، وأن المنتدى يقدم أيضا فرصة للبلدان العربية وأصحاب المصلحة المعنيين بالتنمية المستدامة لتبادل التجارب والخبرات والدروس المستفادة من الإنجازات الوطنية والإقليمية، والتباحث بشأن الأولويات المستقبلية فى العمل والتحديات والفرص التى تواجهها الدول العربية.
وتشارك وزيرة التخطيط فى المنتدى كمتحدث فى الجلسة العامة الأولى، والتى تناقش تقييم التقدم المحرز على الصعيدين العالمى والإقليمى فى تحقيق خطة عام 2030، كما تترأس سيادتها الجلسة الفنية السادسة الخاصة التى تُعقَد فى اليوم الثانى للمنتدى تحت عنوان "إعادة النظر فى مسألة عدم المساواة فى المنطقة العربية"، والتى تُعقَد ضمن الجلسة العامة الثالثة حول سياسات وآليات تعزيز ودعم مبدأ "عدم إهمال أحد".
وتدور المحاور الرئيسة للمنتدى، حول التقدم المحرز على الصعيدين العالمى والإقليمى، واستعراض تنفيذ أهداف محددة والاسترشاد ببعض النتائج الأولية التى توصل إليها التقرير العربى للتنمية المستدامة 2019، كما سيركز على أهداف التنمية المستدامة قيد الاستعراض فى هذا العام، تمكين الناس والمساواة فى المنطقة العربية؛ والمسارات الوطنية والإقليمية والعالمية بما فيها الاستعراضات الوطنية الطوعية والرسائل التى ستحملها المنطقة إلى مؤتمر القمة العالمي.
يشارك فى المنتدى ممثلين رفيعى المستوى عن الدول العربية، من بينهم وزراء وكبار مسئولى التخطيط وتنفيذ خطة 2030، وممثلون عن المنظمات الإقليمية والدولية، وعدد من ممثلى المجتمع المدني، وبرلمانيون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة