رغم هزيمة الأطباء وإقرارهم بأن ذلك الطفل يحتاج إلى معجزة للبقاء على الحياة، وفقا للتقارير الطبية التى تؤكد ذلك، إلا أنه بالفعل ظل مقاوماً للحياة، حيث ولد بعد 24 أسبوعاً فقط، ويزن رطلا واحدا، فى اللحظة الأخيرة يستجيب جسده للعلاج والأدوية حتى وصل الآن 8 أرطال بعد 128 يوما.
بدأت القصة عندما أنجبت كيرستى بياس، البالغة من العمر 28 عاما، فى بريطانيا، طفلا يدعى جوردى جاى، وكان مصابا بأمراض الرئة المزمنة المبكرة، واختارت الأم إغلاق جهاز التنفس الصناعى عنه بعد توصيه من الأطباء بالهزيمة وأنه الطفل يحتاج إلى معجزة حقيقية للشفاء، وهو ما فعله الطفل بعد تغير الأم رأيها بمواصلة دعمه، وفقا لجريدة الديلى ميل البريطانية.
ولد الطفل جوردى جاى بعد 24 أسبوعا فقط بوزن رطل واحد، وفقا للأطباء فإن الطفل يحتاج إلى معجزة للبقاء على الحياة، حيث ولد بمضاعفات خطيرة، ويعانى الطفل من مرض رئوى مزمن سابق لأوانه.
على الرغم من أن الطفل حقق أداءً جيداً فى بداية ولادته إلا أنه سرعان ما تدهورت حالته إلى الأسوأ، لتتخذ الأم قراراً بإيقاف جهاز التنفس الصناعى الخاص به والسماح له الرحيل بسلام، ما أصابها بالحزن وهى وأولادها الآخرين اللذين ذهبوا إلى شراء ملابسه.
وقالت الأم، إن ابنها يعانى من مرض رئوى مزمن ووضعه الأطباء فى غرفة وقالوا إنه ليس بوسعهم تقديم شىء من أجله، لتتحول حياتها إلى حالة من الحزن، ولكن بعد ذلك قررت الأم دعمه إلى مالا نهاية.
نُقل الطفل إلى الرعاية الفائقة، وفجأة حدث تحول كبير فى حالته، وبدأ فى إحراز تقدم ملحوظ، فيما يشبه المعجزة، ويبلغ الآن 132 يوما ويزن 8 أرطال، وتم نقله إلى مستشفى جامعة نورث تيز، ومن المأمول أنه يمكن العودة إلى المنزل الأحد المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة