دمار ممتد ونيران حرب طالت الحجر والبشر ولا تزال.. بهذه العبارات يمكن إيجاز المشهد داخل اليمن، بعد السقوط فى دوامة الفوضى التى عرفت إعلامياً باسم "الربيع العربى"، ودخولها دائرة النزاعات الممولة من إيران عبر مليشيا الحوثي الإرهابية، إلا أن المشهد بمدينة تعز اليمنية لم يكن قاتماً بشكل كامل، فوسط الأنقاض ورائحة البارود التى تملأ هواء المدينة ظل المسبح الخاص بها (حمام السباحة) ناجياً من آلة الدمار التى التهمت الكثير داخل هذا البلد.
أطفال تعز يستمتعون بحمام السباحة الوحيد بالمدينة
وبثت وكالة رويترز مجموعة من الصور الخاصة بالمسبح وهو يضم عشرات الأطفال اليمنيين مشيرة إلى أن مالكه المدعو معمر المقطرى يكافح للحفاظ عليه وسط فوضى الحرب اليمنية.
وأشارت الوكالة فى تقريرها إلى أن المسبح تم بناؤه فى ستينيات القرن الماضى، ويزوره المئات أسبوعياً، فى محاولة للهروب من جحيم الحرب الممتدة منذ سنوات.