تعددت المواهب بكلية الأداب جامعة كفر الشيخ، وعبر كلا منهم عن بيئته ومجتمعه برسومات متعددة، ومنهم من أراد الترويج للمناطق السياحية بالمحافظة بين طلاب كليات الجامعة ال21 التى تضمهم الجامعة ،لتشجيع الطلاب والأسر بالكليات على تنظيم المعارض لتلك المناطق الاثرية ،بل عبروا من خلال تلك المجسمات عن كل المناطق التى تضمها المناطق الاثرية منها أثار فوه الإسلامية، وتل الفراعين"بوتو" عاصمة الدولة القديمة الواقعة بقرية العجوزين التابعة لمركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ، ومنهم من عبربرسوماته عن عالم مثالى خاص به،فصمت وعبرت الرسومات عما يتمنى، واليوم السابع تبرز تلك المواهب .
وقالت إسراء مجدى عبدالعزيز طالبة بكلية آداب قسم إنجليزى ،إنها تفضل الرسم بالأسود والرصاص، فلاتحب استخدام الألوان، إلا ذات يوم شجعتها والدتها ،لتجرب الرسم بالألوان لكن بطريقة مختلفة قائلة لها: "لى جربى استخدام "البخّاخ" فجربته وكانت أول رسمة لى بألوان البخاخ عن الفضاء لم أحب اللوحات الملونة كثيرا مثل ما أحببت اللوحات الملونة بهذا النوع من الألوان لكن ما زلت أحب الرسم بالأسود ،فهى تجده أسهل و أفخم فلا تستخدم أقلام منوعة للرسم،و كل ما تستخدمه قلم رصاص وممحاة وقلم أسود ، وأجادت عدد انواع من الرسومات ومنها ثلاث الأبعاد، فتخيلت فى رسوماتها كيفية الوصول للفضاء وتصورت الحياة على كوكب المريخ ،وعبرت عن العقل البشرى ومكوانته ومايمكن اختراعه لحل مشكلات المواصلات بطائرة صغيرة، وغيرها من المخترعات.
وأضافت إسراء عبدالعزيز ،من صغرها وهى ترسم فكانت دائما تحب أن تأتى برسمات وترسم مثلها وكلما كبرت كبرت معها هذه الهواية، لا تنسى فضل والِديها عليّها وتحفيزهما ها دائما وصديقاتها أيضا دائمًا ما كانوا يشجعونها، مؤكدة أنها ترى فى الرسم عالم آخر لا ترى لوحاتها مجرّد لوحات كل رسمة أرسمها هى صديقتها،فبعض الأشخاص قد يرَون أن الرسم مجرّد هواية لا معنى لها جاهلون معناه الحقيقى، فالموهوبون يستطعيون التعبير عن أشياء كثيرة فى رسمة صغيرة كثير من المشاعر التى لا نستطيع التحدث عنها لكن نستطيع أن نرسمها فـ " نحن نرسم كى لا نتحدّث.
وأكدت إسراء، كانت تتمنى أن تلتحق كُلية الفنون،ولكن خوف والدها عليها من بعد المسافة بين كفر الشيخ والقاهرة، فالتحقت بكلية الآداب، ولم تمنعها دراستها من ممارسة هواياتها سواء الرسم أو كتابة القصائد أو غيرها من الأشياء المفضلة لديها، مؤكدةأنها ستواجه بإذن الله تحديّات عالمنا والدنيا لتنجز وتحقق ما تريد.
وأضافت أنا سارة قدرى، كلية الآداب قسم إنجليزى، كانت تحب الرسم من صغرها ونشأت فى أسرة تحب الرسم والخط ، فوالدها خطاط ورسام، وأشقائها فكنت تتابع أعمالهم ، فهوت الرسم، ومنذ طفلها ترسم ما تريده دون انتظار تقييماً من أحد بدون خوف ، فكانت ترسم بحريه وكانت تعشق الألوان وتستمتع، وتحولت حياتها فجأة اهتماماً بالدراسة ونسيت هوايتها، ومع قلة ممارستها لموهبتها أقنعت نفسها بأنها ليست جدرية بعرض رسوماتها على الآخرين، حتى التقت بأحد أساتذتها، فشجعها ، فعادت تمارس موهبتها، ومع التدريب المستمر ، أخرجت أفضل ما لديها من رسومات معبرة عن الواقع.
وأكدت سارة، تحول الرسم من مجرد لهواية إلا الهروب به من الواقع المرير، والتعبير عما بداخلها ، إضافة أصبحت تعيش مع رسوماتها فى عالم مثالى مختلف تماماً عن واقع مغاير لعالم أحبته وعشقته، ومن خلال رسوماتها المتعددة تشعر بكيانها ومكانتها.
قال سعيد سلامه سليمه ،19 سنه، طالب بالفرقة الأولى قسم هندسه مساحه نظم معلومات حاصل على لقب أصغر رسام 3D على مستوى العالم ، فسنه الصغير ودراسته لم يكونا حاجزا عن تحقيق إحلامه، وبنى لنفسه عالماً استطاع من خلاله أن يكون اسمه بين أسماء ذاع صيتهم،فبدأ مشواره مع الرسم فى وقت مبكر فى المرحلة الابتدائية عندما أخبرته مدرسه التربيه الفنيه انه سيكون له مستقبل باهر فى الرسم، وبدأ يهتم بالرسم فى الصف الأول الإعدادى باستخدام خامات وطرق جديده ومختلفة، وكان يواظب على التدريب المتواصل على جميع أنواع الرسم والخامات و بدأ فى ابتكار أساليب و أفكار جديدة، والرسم بجميع الخامات مثل الرسم بالكبريت والرصاص، وألوان الخشب و الزيت والمية، وبالفحم.
وأضاف سعيد سليمه، بدأ بأدوات بسيطه،ولكن مع تطور مستواه تطورت أدواته ،واكتسب مهارات خاصه فى الرسم ثلاثى الأبعاد الذى أعجب به الكثير من الناس، وتدرب كثيرا على هذا النوع من الرسم و كل ذلك تدريب ذاتى ،علم نفسه بنفسه لوصولى لتلك المرحله المتقدمة ،ولا يوجد أحد فى محافظته يرسم هذا النوع من الرسم، فشارك فى مسابقات، ومعارض عديده،وحصل على عدد كبير من الجوائز و الألقاب و درع من إدارة الموهوبين فى كفر الشيخ، ومن ضمن الأفكار الجديده كتابه الأسماء ثلاثه الأبعاد،و تم اختياره من قبل منظمه اليونيسيف الامريكيه، ووزاره الشباب و الرياضه للمشاركة فى برنامج تنميه المهارات فى إطار مشروع "مشوارى"لمساعده الآخرين و التمسك بأحلامهم لتحقيقها، مؤكداً أن ما وصل إليه يرجع كل الفضل بعد الله سبحانه و تعالى إلى والده ووالدته،لدعمهما له، حتى وصل إلى مستواه و أيضا اصدقائه ، مؤكداً أنه تم استضافته فى بعض برامج التلفزيون.
وقال اسماعيل نبيل الدسوقى، بالفرقة الرابعة قسم الاثار،صمم 5 طلاب بقسم الآثار" اسماعيل الدسوقى ،وعبدالله محمود عبدالقادر ،ومحمد عبدالناصف الشرشابى، وأحمد عبدالعظيم الصباغ،وآية فريد صالح،ماكت لمدينة بوتو الأثرية ، استغرق 40 يوماً،بمساعدة الدكتور محمد أحمد راضى أبوعرب،المدرس بقسم الآثار بكلية الآداب جامعة كفرالشيخ، لأول عاصمة سياسية لمصر حافظت على مكانتها الدينية لقرون، وتقع مدينة "بوتو" فى شمال غرب الدلتا بقرية إبطو بالقرب من مدينة دسوق، التابعة لمحافظة كفر الشيخ، والتى يطلق عليها حاليا اسم "تل الفراعين"، وهى أول عاصمة سياسية لمصر السفلى فى عصر ما قبل الأسرات (قبل قيام مملكة الجنوب وتوحيد القطرين).
وأضاف الدسوقى، تقع "بوتو" أو "تل الفراعين" على بعد 24كم، إلى الشمال الغربى من مدينة كفر الشيخ، وهى عبارة عن مجموعة من التلال الأثرية، فكانت رمزاً للشمال، وتعد من المدن المقدسة حيث كانت تعتبر المصدر الوحيد لإضفاء شرعية الحكم لملوك مصر، حيث كان عليهم الذهاب إلى "بوتو" لتقديم القرابين للإلهة "واجت" ربة تل الفراعين ورمز القوة والسلطة، إذ كانت يشد لها الرحال فهى من مدن الحج مثل "أبيدوس" التى ولد وتوّج بها حورس.
وأكد الدسوقى، المنطقه مكونه من4 تلال أثريه A,B,C,D،و 7نقاطللحراسة ،ومبنى البعثة الالمانيه،وموقع حفائر البعثه الالمانيه على التل D،ومبنى خاص للترميم والمخازن الخاصه للبعثه الالمانيه ،مبنى وزاره الاثار ويضم المخزن ومعمل لترميم الاثار ،وموقع الحفائر الخاص بوزاره الاثار فى المنطقه Bوتضم المعبد ،وموقع الحفائر الخاص بجامعة كفر الشيخ المشتركه مع وزاره الاثار فى المنطقه c، كما يضم التلالسور الميحط بالمنطقه كامله،وتضم المنطقه المقابر على اليمين من البوابه الرئيسيه وخاصه بالقرى المجاوره خارج السور،9542: وتضم بعض مكتشافات الافران بين التل cوB البعثه الفرنسيه .
وأضافت أيه فريد صالح، ترجع الأهمية الكبيرة لمدينة "تل الفراعين، بوتو" بارتباطها بإثنين من أهم الآلهة فى العقيدة المصرية القديمة وهم "حورس" و "وادجيت" مما أدى إلى وضع بوتو فى مكانة دينية هامة فى مصر القديمة، حيث كانت مقصداً للحجاج من الملوك والأفراد، لذا إحتفظت "بوتو" بمكانتها وأهميتها الكبيرة طوال العصور المصرية القديمة، رغم إنتقال عواصم مصر الموحدة من مدينة بوتو إلى مدن أخرى فى صعيد مصر، الأمر الذى يجعل للشمال "الدلتا" ثقلا سياسيا ودينيا منذ عصور ما قبل الأسرات.
وقال عبدالله محمود عبدالقادر، عاصرت "بوتو" مدينة "نخن" عاصمة الوجه القبلى الواقعة شمالى إدفو، فكانت "بوتو" عاصمة الوجه البحرى وأقدم عواصم الدلتا، ومقراً لحكام الشمال ولمملكتهم الشمالية قبل قيام الملك "نارمر" بتوحيد القطرين، وقد إرتبطت مدينة "بوتو" بتاج الشمال الأحمر، كما انها احتفظت بمكانتها بعد توحيد القطرين فظلت الربة "وادجيت" حامية البلاد تعتلى جباه الحكام طوال تاريخ مصر القديمة.
وأضاف محمد عبدالناصف الشرشابى ،إرتباطاً بالبعد الإقليمى فى خدمة المجتمع، تعمل جامعة كفرالشيخ بالتعاون مع وزارة الآثار المصرية فى مشروع التنقيب الأثرى العلمى بمنطقة آثار تل الفراعين "بوتو"، تحت رعاية الدكتور ماجد عبدالتواب القمرى، رئيس جامعة كفرالشيخ ورئيس البعثة المشتركة الدكتور محمد أحمد راضى أبوعرب، وبالتعاون مع الدكتور عبدالعزيز الفضالي، خبير الاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء وذلك باستخدام أحدث الطرق العلمية والمنهجية من خلال الدمج بين دراسه المصادر التاريخيه الاثريه والأدوات المساحيه بالاضافه إلى تقنيات الأستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية وتطبيقاتهما بأسلوب علمى ومنهجى متطور يواكب التطور العالمى ويضم كافة التخصصات العلمية التى تحتاج اليها البعثة سواء فى موقع العمل أو فى المعامل لتحليل ودراسة النواتج الأثرية المستخرجة أثناء عمليات التنقيب الأثري.
وقال أحمد عبدالعظيم الصباغ الأمر الذى مكنها من تحقيق نتائج متميزة فى فترات قصيرة وبدقة فائقة،فضلا عن تبنى جامعة كفرالشيخ خطة شامله لتنمية وتطوير المناطق الأثرية بالمحافظة كمنطقة تل الفراعين "بوتو" وأيضاً مدينه سخا الاثريه، بالاضافة الى تدريب الكوادر الطلابية وخريجين الجامعه بشكل علمى على أساليب الحفر والتنقيب الأثرى بأفضل وأحدث الطرق العلمية الحديثة،وتم اهداء الماكت إلى بعثة آثار جامعة كفرالشيخ بالإشتراك مع وزارة الآثار.
سعيد سلامة برع فى الرسم ثلاثى الأبعاد (13)
سعيد سلامة برع فى الرسم ثلاثى الأبعاد (14)
سعيد سلامة برع فى الرسم ثلاثى الأبعاد (15)
سعيد سلامة برع فى الرسم ثلاثى الأبعاد (16)
سعيد سلامة برع فى الرسم ثلاثى الأبعاد (17)
سعيد سلامة برع فى الرسم ثلاثى الأبعاد (18)
سعيد سلامة برع فى الرسم ثلاثى الأبعاد (19)
سعيد سلامة برع فى الرسم ثلاثى الأبعاد (20)
سعيد سلامة برع فى الرسم ثلاثى الأبعاد (21)
سعيد سلامة برع فى الرسم ثلاثى الأبعاد (22)
سعيد سلامة برع فى الرسم ثلاثى الأبعاد (23)
سعيد سلامة برع فى الرسم ثلاثى الأبعاد (24)
سعيد سلامة برع فى الرسم ثلاثى الأبعاد (25)
سعيد سلامة برع فى الرسم ثلاثى الأبعاد (26)
سعيد سلامة برع فى الرسم ثلاثى الأبعاد (27)
سعيد سلامة برع فى الرسم ثلاثى الأبعاد (28)
سعيد سلامة برع فى الرسم ثلاثى الأبعاد (29)
سعيد سلامة برع فى الرسم ثلاثى الأبعاد (30)
سعيد سلامة برع فى الرسم ثلاثى الأبعاد (31)
سعيد سلامة برع فى الرسم ثلاثى الأبعاد (32)
سعيد سلامة برع فى الرسم ثلاثى الأبعاد (33)
سعيد سلامة برع فى الرسم ثلاثى الأبعاد (34)
سعيد سلامة برع فى الرسم ثلاثى الأبعاد (35)
سعيد سلامة برع فى الرسم ثلاثى الأبعاد (36)
سعيد سلامة برع فى الرسم ثلاثى الأبعاد (37)
سعيد سلامة برع فى الرسم ثلاثى الأبعاد (38)
سعيد سلامة برع فى الرسم ثلاثى الأبعاد (39)
سعيد سلامة برع فى الرسم ثلاثى الأبعاد (40)
سعيد سلامة برع فى الرسم ثلاثى الأبعاد (41)
سعيد سلامة برع فى الرسم ثلاثى الأبعاد (42)
سعيد سلامة برع فى الرسم ثلاثى الأبعاد (43)
سعيد سلامة برع فى الرسم ثلاثى الأبعاد (44)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة