يقع على عاتق المستشفيات وخاصة مستشفيات الحميات والمستشفيات المركزية والعامة والوحدات الصحية القروية بأسوان، عبء كبير لاستيعاب مرضى الحالات التى تكثر اللإصابة بها خلال شهور الصيف.
وتؤرق أمراض الصيف المواطنين، الذى يطالبون بمكافحة الأمراض، التى تكثر الإصابة بها فى شهور الصيف واتخاذ الإجراءات الصحية منعا لانتشارها فضلا عن رفع كفاءة الخدمة المقدمة بالمستشفيات.
بداية يقول محمد عيد، من الأهالى، إن أسوان فى فترة شهور الصيف تواجه العديد من الأمراض المرتبطة بارتفاع درجة الحرارة، مما يستلزم معه اتخاذ العديد من اللإجراءات والاحتياطات ومسببات هذه الأمراض، مطالباً بسرعة استكمال إنشاءات مستشفى إدفو العام الجديدة أو توفير أًسرة إضافية بمستشفى حميات ادفو فى حالة استقبال أى حالات ضربات شمس أو جهاد حرارى.
ويضيف سيد الحجزاوى، من أهالى أسوان ضرورة توفير المحاليل الوريدية والأدوية وتدريب أطقم التمريض على مواجهة أمراض الصيف ومراجعة وصيانة أجهزة التكييف فى كافة المستشفيات وتوفير أدوية الطوارئ وتوفير أجهزة ديزل، وأن يكون هناك خطة متكاملة يتم تنفيذها فوراً وفى مقدمتها تشديد الرقابة على الأغذية بالأسواق وتكثيف الحملات على المطاعم والمحلات فضلاً عن التفتيش على الباعة الجائلين وباعة المشروبات المثلجة فى الشوارع للقضاء على الأمراض التى تتنقل عن طرق الطعام.
ويلفت على رمضان، من الأهالى أن أسوان بها عدة مستشفيات يجب أن تكون جاهزة خلال فترة الصيف لاستقبال الحالات الطارئة والأمراض المعدية وأمراض الحميات.
وعدم اللجوء لإحالة المرضى لمستشفيات أسوان الجامعى أو مستشفى الصداقة، ويردف حسن عرفات، من أهالى أسوان بضرورة الاستفادة من الخبرات السابقة فى مواجهة أمراض الصيف والأمراض المعدية ورش الحشرات والآفات وزيادة ترصد الأمراض والتخلص الآمن من النفايات والقمامة ومواجهة حرقها بالقرب من التجمعات السكنية.
ويؤكد حمادة الجعفرى من أهالى أسوان على ضرورة التأكد من سلامة الغذاء وتشكيل غرفة عمليات على مدار اليوم بجانب أخذ عينات من مياه الشرب وتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لمستشفيات الحميات والوحدات الصحية.
ويشاركهم الرأى عمر مصطفى من أهالى أسوان أن أكثر صور أمراض الصيف هى التسمم الغذائى والإجهاد الحرارى ومن المهم أيضا أن يتوازى ذلك مع أعمال رفع القمامة التى تزيد من خطورتها فى فترة شهور الصيف ومواجهة ناقلات الأمراض والقيام بحملات توعية للمواطنين عن كيفية مواجهة أمراض الصيف والاطمئنان على صحة وسلامة المواطنين والمراقبة المستمرة للمثلجات ومحلات بيع اللحوم والأغذية.
كما يقول حسام البصيلى من أهالى أسوان: إن الأمصال والعقارب يتزايد عليها الطلب فى شهور الصيف مناشداً بتوفير احتياطى كافى من الأمصال لمواجهة حالات اللدغ وخاصة فى المناطق النائية والقرى البعيدة عن المستشفيات الكبرى مع زيادة أعداد أطباء الوحدات الصحية لمواجهة الحالات الطارئة مثل الإجهاد الحرارى ويجب أن ترتكز الخطة الوقائية على وجود طبيب على الأقل فى كل خمسة كيلومترات فضلا عن تطهير المستنقعات.
من جهته صرح الدكتور محمد غلاب مدير مستشفى كوم أمبو العام لـ"اليوم السابع" أنه خلال شهرى مارس وأبريل تكثر الإصابة بنزلات البرد والحساسية وأن المستشفى جاهزة للاستقبال مثل الحالات.
وكما أكد الدكتور محمد غلاب على استعداد مستشفى كوم امبو العام من العلاج اللازم والمحاليل الطبية والمضادات الحيوية وجميع المستلزمات الطبية وتوافر الأمصال بأنواعها خاصة أمصال العقارب والثعابين ومصل الكلب وكل الإمداد الطبى اللازم لمرضى اللاستقبال والطوارئ ومرضى الغسيل الكلوى والعناية المركزة والحضانات والأقسام الداخلية فضلا عن صيانة أجهزة التكييف بمستشفى كوم امبو العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة