"كل يوم" يتناول العلاقات المصرية الأمريكية.. رئيس المنتدى الثقافى المصرى: مصر أصبحت نموذجا لكيفية نهوض الدول.. السفيرة نهى خضر: زيارة السيسى المرتقبة للسنغال تأكيد لمكانة مصر بأفريقيا

الثلاثاء، 09 أبريل 2019 11:47 م
"كل يوم" يتناول العلاقات المصرية الأمريكية.. رئيس المنتدى الثقافى المصرى: مصر أصبحت نموذجا لكيفية نهوض الدول.. السفيرة نهى خضر: زيارة السيسى المرتقبة للسنغال تأكيد لمكانة مصر بأفريقيا وائل الإبراشى ورئيس المنتدى الثقافى المصرى وسفيره مصر بالسنغال
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناول برنامج "كل يوم"، الذى يقدمه الإعلاميان وائل الإبراشى وخلود زهران، عبر فضائية "ON E"، العديد من الموضوعات المتنوعة، على رأسها زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى أمريكا.

 

سفيرتنا فى السنغال: زيارة السيسى تأكيد لمكانة مصر بإفريقيا

 

قالت السفيرة نهى خضر سفيرة مصر فى السنغال، إنه منذ عام 2007، لم يزر رئيس مصرى السنغال، وخاصة أن السنغال من أكبر دول غرب إفريقيا، ولها أهمية اقتصادية واستراتجية خاصة، لافتة إلى أن زيارة الرئيس السيسى للسنغال فى الفترة الحالية وفى فى بداية الفترة الثانية للرئيس السنغالى، خطوة كبيرة وتأكيد لمكانة مصر فى إفريقيا وعند السنغال خاصة.

 

وأوضحت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كل يوم"، على فضائية "ON E"، مع الإعلاميين وائل الإبراشى وخلود زهران، أن السنغال تعتبر مصر دولة محورية ولها أهمية خاصة، حيث ساعدتها منذ الاستقلال، وكانت أول دولة تعترف باستقلالها عام 1960، مشيرة إلى أن السنغال ترى أن زيارة الرئيس السيسى تاريخية ولها مكانة خاصة لديهم.

 

وذكرت سفيرة مصر فى السنغال، أن تجربة السنغال من أنجح التجارب الاقتصادية فى غرب إفريقيا، حيث تبنوا الفرنك الإفريقى الموحد، واستطاعوا وضع برنامج اقتصادى، يحقق تنمية مرتفعة فى مجالات مختلفة، وخاصة خطة تطوير البنية التحتية، من الطرق والسكة الحديد، والصرف الصحى وتنقية المياه.

 

ولفتت إلى أن السنغال لديهم رغبة لأن مصر تلتفت لهم فى الاستثمارات، موضحة أن حجم التبادل التجارى مع السنغال عام 2017، كان 67 مليون دولار لصالح مصر، ونتيجة تصدير مجموعة كبيرة من المنتجات.

 

رئيس المنتدى الثقافى المصرى: مصر أصبحت نموذج لكيفية نهوض الدول

 

قال السفير أحمد الغمراوى رئيس المنتدى الثقافى المصرى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن العلاقات بين مصر وأمريكا قديمة منذ أيام محمد على، ففى عام 1835 كانت أول قنصلية أمريكية فى الإسكندرية، لافتاً إلى أن أمريكا أصبحت دولة قوية بعد الحرب العالمية حيث كان لها دور.

وأوضح خلال لقائه ببرنامج "كل يوم"، أن من ضمن توجيهات اليهود فى الحرب العالمية، الاتجاه نحو  نحو الأرض الجديدة، ليشتغلوا فى التجارة والمهن العلمية، حيث بداية قوة الصهيونية العالمية كانت فى أمريكا.

 

وأشار رئيس المنتدى الثقافى المصرى، إلى أن الصهيونية استطاعت أن تخترع المسيحية الصهيونية، مضيفاً:"احنا محتاجين لأمريكا وأمريكا محتاجالنا، والسياسة قائمة على المصالح".

 

وذكر أننا فى الفترة الحالية مصر فى صعود، حيث فى فترة 5 سنوات، بعد أن كان هناك مقاطعة من الدول الإفريقبية، أصبحت رئيس الاتحاد الإفريقى، وبعد أن كانت الدول الغربية تتجه لقطع العلاقات مع مصر، جاءوا فى مؤتمر شرم الشيخ، لافتاً إلى أن مصر فى الفترة الأخيرة أصبحت نموذج لكيفية نهوض الدول، فى كل المجالات وفى توقيت واحد، فهذا ليس غريب على مصر، التى بدأت بها الحضارة.

 

وتابع: "ليس غريباً يجى واحد من أصول فرعونية، اسمه السيسى، ويعمل حاجة أنا باعتبرها إعجاز، بشوف الطرق على أرض مصر، واللى شوفته فى العاصمة الجديدة شئ مش معقول، وهو مابيقولش على حاجة غير لما تنتهى".

 

ولفت السفير حسين هريدى مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أنه عندما نتحدث عن الولايات المتحدة الأمريكية فى الشرق الأأوسط، يجب ألا يغيب عن أذهانا أنها وريثة بريطانيا كقوة استعمارية فى منطقة الشرق الأوسط، وتم هذا الانتقال بعد الحرب العالمية الثانية، والوضع لم يختلف كثيراً الآن.

 

وذكر أن العلاقات المصرية الأمريكية، بُنيت حول معاهدة السلام المصرية - الإسرائيلية، أى أن مفتاح فهم هذه العلاقات يجب أن يكون أمامن المعاهدة، فالاستراتيجية الأمريكة، تتمثل فى أن معاهدة السلام هى مفتاح الأمن والاستقرار فى المنطقة من جانب، ومفتاح أساسى لأمن إسرائيل من جانب أخر.

 

وأوضح أن الفترة المثالية فى العلاقات المصرية الأمريكية، كانت فى الفترة التى عاصرت كلاً من الرئيس الأمريكى جيمى كارتر والرئيس الراحل أنور السادات، لافتاً إلى أن العلاقات بين البلدين بعد ذلك اتخذت مساراً مختلفاً.

 

أستاذة علوم سياسية: لقاء السيسى وترامب بهدف مكافحة الإرهاب والقضاء على الهجرة غير الشرعية

 

قالت الدكتورة هبه البشبيشى أستاذة العلوم السياسية الباحثة فى الشئون الإفريقية، إن المؤتمر الصحفى الذى عقد بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ظهرت فيه أهداف اللقاء التى تمثلت فى مكافحة الإرهاب والقضاء على الهجرة غير الشرعية.

 

وأوضحت خلال لقائها ببرنامج "كل يوم"، أن من بين معطيات الولايات المتحدة الأمريكية أنها تحاول أن تدخل منطقة غرب إفريقيا بإعلان البنتاجون إقامة ما يعرف بقواعد عسكرية لإطلاق الطائرة بدون طيار – جمع المعلومات- وهو مستهدف خلال 2024، حيث خلال 4 سنوات سيكون هناك قاعدتين عسكريتين فى شرق وغرب شمال النيجر، والتى تعانى من الإرهاب.

 

ولفتت أستاذة العلوم السياسية، إلى أن من بين معطيات الولايات المتحدة الأمريكية، إقامة صندوق مواجهة الطوارئ الذى أعلنه البنتاجون، بالتعاون مع وزارة الخارجية الأمريكية، موضحة أن زيارة الرئيس السيسى لأمريكا بناء على دعوة موجهة الولايات المتحدة للدولة قائد الاتحاد الإفريقى عام 2019، والرئيس السيسى بشخصه لتحركه فى المنطقة الإفريقية.

 

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة