يخصص تنظيم الحمدين، أموال وثروات الشعب القطرى ، لصالح وسائل الإعلام الأمريكية، لتجميل الصورة القبيحة للنظام الإرهابي، حيث ينفق النظام القطرى أموالا باهظة على صحف أمريكية للدفاع عن نظامه أمام المجتمع الدولى، ولعل أخرها فضيحة "نيويورك تايمز" وكذلك "واشنطن بوست".
فى هذا السياق، كشف تقرير لقناة "مباشر قطر"، عن العديد من فضائح النظام القطرى، مع وسائل الإعلام الأمريكية خلال الفترة الماضية، مؤكدا أن ملايين الدولارات يخصصها تنظيم الحمدين لوسائل الإعلام الأمريكية، من أجل الدفاع عن استراتيجيته الفاشلة، واستخدم هذه الوسائل الإعلامية كدرع حماية لمصالح تميم بن حمد في واشنطن، وموقفه من مختلف القضايا الشائكة، لاسيما مع بدء المقاطعة العربية التي انتهت بعزلة خانقة يعاني منها تنظيم الحمدين.
وأضاف التقرير، أن صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية واحدة من أبرز وسائل الإعلام التي يستخدمها تنظيم الحمدين، كمنصة لتشويه الدول الشقيقة، والدفاع عن رموز الإرهاب، كما لعبت الصحيفة الأمريكية دورًا بارزًا في التحريض ضد الدول العربية، مع التعتيم على الدور التركي والقطري في دعم الإرهاب.
ولفت التقرير، إلى أن تنظيم الحمدين ومن خلال "واشنطن بوست" أيضًا عمل على تحسين صورة الإخوان المسلمين، وتقوية شوكتهم في محاولة النيل من المملكة العربية السعودية، فضلًا عن أنه في العام الماضي، فتحت الصحيفة الأمريكية أبوابها للمتحدث باسم مليشيات الحوثي من أجل مهاجمة السعودية، من خلال نشر افتتاحية كتبها محمد علي الحوثي، زعيم الحوثيين باليمن.
وكشفت قناة "مباشر قطر" ، أن وكالة الأسوشيتيد برس فضحت دور اللوبي القطري ، الذي يسعى للخلط بين مصالح أمريكا والحمدين، من خلال نشر الأكاذيب والتأويلات المتناقضة تجاه أعداء نظام الحمدين، لا سيما السعودية والإمارات، حيث أفردت "واشنطن بوست" مساحات واسعة للنيل من السعودية ومحاولة تأليب مجلس الشيوخ الأمريكي ضد الرياض.
وتابع التقرير، إلى أنه بالإضافة إلى واشنطن بوست، اتضحت مؤخرًا علاقات عديد من خبراء الأمن القومي الذين يعملون لدى شبكة "سي إن إن" الأمريكية مع النظام القطري، يستخدمهم الحمدين في الدفاع عن نهجه الداعم للإرهاب في منطقة الشرق الأوسط بشكل خاص.
وخلال الفترة الماضية، أيضا كشفت شبكة فوكس نيوز الأمريكية الدعم القطري الخفي لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، من خلال دفع أموال لكتابها، والتحكم في مقالاتها وتغطيتها حول منطقة الشرق الأوسط، فيما وصف بأنه فضيحة جديدة تضرب الإعلام الأمريكي وتؤكد أنه بات مخترقا.
الشبكة الأمريكية، أشارت إلى أن أصابع الاتهام تتجه نحو كاتب النيويورك تايمز " ناثان ثرال " ، الذي يعمل في مجموعة مدعومة من قطر، تتلقى تمويلا من حكومة الدوحة ولديها علاقات مع عدد من النشطاء، حيث يعمل ناثان في منظمة ICG ذات الميول اليسارية، والتي تلقت نحو 4 ملايين دولار من الحكومة القطرية، وتمثل تبرعات الدوحة حوالي 6% من إجمالي ميزانيتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة