اختيار حسين الجسمى سفيرًا مفوضًا للأعمال الإنسانية.. صور

الأربعاء، 01 مايو 2019 07:57 م
اختيار حسين الجسمى سفيرًا مفوضًا للأعمال الإنسانية.. صور حسين الجسمى وحاكم الشارقة
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بخلاف الرسالة الفنية التى يمتلكها الفنان الحقيقى، والرغبة فى أن تصل تلك الرسالة لجمهوره فى كل أنحاء العالم، يمتلك الفنان أيضا، رسالة انسانية عليه أن يسعى لتوصيلها سواء لجمهوره فى وطنه، أو فى كافة أنحاء العالم.
 
النجم الإماراتى حسين الجسمى، دائما يسعى دوما إلى أن تكون له رسالة إنسانية، تظهر بوضوح فى أعماله الفنية التى يقدمها للجمهور، وهو ما جعله فى مصاف النجوم الذين يتمتعون بحب الجمهور ليس فى الامارات فقط، ولكن فى مصر وكافة أنحاء العالم العربى.
 
حسين الجسمى عبر عن سعادته باختياره سفيرا مفوضًا لإحدى المؤسسات الخيرية الشهيرة فى الإمارات، حيث نشر الجسمى صورتين على حسابه الخاص بـ "انستجرام"، وعلق عليهما قائلا " إنه لمن دواعى فخرى وسرورى اختيارى لهذه المهمة النبيلة، ومنحى لقب السفير المفوض لأساهم فى التخفيف من معاناة المستضعفين والتعريف بقضاياهم وحكاياتهم".
 
حسين الجسمى وحاكم الشارقة
حسين الجسمى وحاكم الشارقة

 

حسين الجسمى يقبل رأس حاكم الشارقة
حسين الجسمى يقبل رأس حاكم الشارقة

 

وقد سلم الجسمى درع لقب السفير المفوض حاكم الشارقة سلطان بن محمد القاسمى، والذى حرص الجسمى على تقبيل جبهته عقب تسليمه الدرع.

وكان النجم الاماراتى حسين الجسمى، قد اختتم منذ أيام قليلة جلسات ملتقى الإعلام العربى فى دورته السادسة عشر، بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافى، متحدثاً عن تجربته الخاصة ورؤيته فى عالم الإعلام الحديث، و وتم تكريم حسين الجسمى خلال الجلسة عن مشاركته فى الدورة السادسة عشر للملتقى الإعلامى العربى، وتم إهداؤه مجموعة من اللوحات والرسومات والأعمال الخاصة له.

وعبّر الجسمى خلال الجلسة الحوارية التى حضرها عدد كبير من طلاب كلية الإعلام من الجامعات، عن عميق حبه لدولة الكويت وتقديره الكبير لأهلها، متعمقاً فى عدد من القضايا التى أجاب عليها حول القيم والأخلاق والأعمال الإنسانية من وحى تجربته الخاصة، مؤكداً أن الإعلام العربى ثرى بأخلاقه، ويتميز بالبعد عن السلبيات، مؤكدًا أن الإعلام والفن وجهان لعملة واحدة كما أوضح أن الفنان جزء من المجتمع، وأن الأعمال الإنسانية أمر فى غاية الأهمية، وهى الجسر الحقيقى بين الفنان والجمهور.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة