الأقباط يشهدون ظاهرة تعامد الشمس على مذبح الشهيد مارجرجس بكنيسة كفر الدير

الأربعاء، 01 مايو 2019 03:33 م
الأقباط يشهدون ظاهرة تعامد الشمس على مذبح الشهيد مارجرجس بكنيسة كفر الدير الاقباط يشهدون ظاهره تعامد شعاع الشمس علي مذبح الشهيد مارجرجس
الشرقية - إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد الأقباط من مختلف المحافظات، اليوم الأربعاء، قداس عيد الشهيد مارجرجس من داخل كنيسة الملاك ميخائيل بـ"كفر الدير" التابعة لمركز منيا القمح فى الشرقية، وذلك لمشاهدة تعامد ضوء الشمس على مذبح الشهيد مارجرجس.
 
وكان العديد من الآثريين والشخصيات المجتمعية والأقباط، قد توافدوا لمشاركة القداس، حيث ترأس القداس الأب ويصا حفظى راعى الكنيسة .
 
وتشهد الكنيسة هذه الظاهرة الفلكية، مرتين سنويا، فى عيد الملاك ميخائيل وعيد الشهيد مارجرجس، حيث يتعامد شعاع الشمس على المذبح تزامنا مع القداس، هى خير دليل على براعة المصريين القدماء فى علوم الفلك، الذين أقاموا الكنيسة على اسوة بالمعابد الفرعونية التى يتعامد شعاع الشمس على الملوك فى عيدهم .
 
والكنيسة هي من أقدام الكنائس المصرية، و تعد تحفة أثرية مشيدة على النظام البيزنطى الشرقى من القرن الرابع الميلادى بالطوب والحجارة فقط مع مادة تشبه الطين، ولكنها صلبة تسمى "القصر ملى" تتكون من "رمل، جير، حمرة"، ولا يوجد بالدير سقف، فهو عبارة عن قباب مرتفعة جدا على شكل صليب متساوى الأضلاع شبيه بأديرة وادى النطرون وغيرها من الأديرة الأثرية، كما توجد بها منارة عالية، وجرس منقوش عليه صورة لرئيس الملائكة ميخائيل، وبجوار المنارة توجد شجرة ضخمة يرجع عمرها إلى مئات السنين، وفى منتصف الكنيسة بئر أثرى يصل عمقه إلى 20 متراً، كما تحيط بالمبنى حديقة صغيرة من الجهة الغربية، وملحق بها مبنى للخدمات.
 
الاقباط يشهدون ظاهره تعامد شعاع الشمس علي مذبح الشهيد مارجرجس (1)
 

 

الاقباط يشهدون ظاهره تعامد شعاع الشمس علي مذبح الشهيد مارجرجس (2)
 

 

الاقباط يشهدون ظاهره تعامد شعاع الشمس علي مذبح الشهيد مارجرجس (3)
 

 

الاقباط يشهدون ظاهره تعامد شعاع الشمس علي مذبح الشهيد مارجرجس (4)
 

 

الاقباط يشهدون ظاهره تعامد شعاع الشمس علي مذبح الشهيد مارجرجس (5)
 

 

الاقباط يشهدون ظاهره تعامد شعاع الشمس علي مذبح الشهيد مارجرجس (6)
 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة